تتنافس كاميرات وسائل الإعلام لالتقاط صور للملكات والأميرات وابراز ملابسهم التى تحدد مسار الموضة العالمية، وعلى الرغم من ذلك تضطر بعضهن إلى إرتداء نفس الفساتين بطريقة مختلفة أو بإضافة الإكسسورات وهو الأمر الذى يلحظه البعض وينتقده بينما يعجب به اخرون.
البعض يرى أنه نوع من الرسائل غير المباشرة بعدم التبزير والترف الشديد الذى تود الملكات تعليمه للسيدات على عكس نجمات هوليوود التى لو كررت إحداهن نفس الفستان سوف تتحول على الفور لحديث الصحافة والسوشيال ميديا ووصفها بعدم مجراتها للموضة.
الكاميرات لاحظت بعض الفساتين المتكررة لدوقة إنجلترا كيت ميدلتون زوجة ويليام ابن الأميرة ديانا حيث قامت بتكرار أكثر من فستان فى مناسبات مختلفة.
وهذا الأمر ليس بجديد على القصر البريطانى فقد قامت الملكة إليزابيث بإعادة تدوير الفساتين التى ترتديها ، وظهر ذلك أكثر من مرة، عن طريق إرتداء نفس المعطف مثلا بشنطة وحذاء بلون مختلف، أو إرتداء نفس الفستان وشغله برسومات مختلفة لتغيير شكله، وفى إحدى المرات إرتدت نفس الملابس بكل تفاصيلها ولكن فى كل مرة كانت تغير " البروش " .
الملكة إليزابيث
أما أكثر الأميرات التى تحب إعادة إرتداء ملابسها هى الأميرة كيلى جريس أميرة موناكو لدرجة أن البعض اعتقد إنها إذا تزوجت مرة أخرى ستعيد إرتداء نفس فستان الفرح، فقد إرتدت نفس فستان خطوبتها الذى إرتدته عام 1955 مرة أخرى فى شهر العسل سنة 1956 .
الأميرة كيلى جريس
إذا عدنا الى الوراء سنجد أن أول من أعاد إرتداء ملابسه كانت الملكة فريدة زوجة الملك فاروق، حيث كانت تعيد إرتداء فساتينها ولكنها كانت تلجأ الى إعادة تدويرها فعلى سبيل المثال قامت بتحويل فستان الى جاكيت طويل.
الملكة فريدة
نفس الأمر إعتمدت عليه ليتزيا ملكة أسبانيا ، فى أحد أهم الفساتين التى أرتدتها فى حفل قبل زفافها، فقام فريقها بإعادة وتغيير شكل هذا الفستان أكثر من مرة لدرجة أن لا أحد لاحظ هذا الأمر الا من خلال شكل ذيل الفستان الذى لم يتغير .
الملكة ليتزيا ملكة أسبانيا