منذ عام 2013 كان النجم بول مكارتنى مبتعداً كثيراً عن الساحة الغنائية، وما كان من جمهوره سوى أن ينتظره عاماً بعد الآخر آملاً فى عودته بعمل غنائى جديد، ليفاجئهم مكارتنى فى عام 2018 بخبر ألبومه الغنائى الجديد ليكون هو الألبوم السابع فى مسيرته الفنية.
كان التشويق هو وسيلة بول مكارتنى للفت أنظار جمهوره إلى الألبوم الجديد، حتى قرر أن يعلن عن اسم الألبوم الذى بدا مثيراً لدهشة الكثيرين ليأتى باسم «Egypt Station» وهو ما يعنى بالعربية «محطة مصر»، ليكون هذا الاسم بمثابة لغز يبحث الجميع عن حله.
فاسم الألبوم يعود إلى لوحة قام مكارتنى برسمها فى عام 1999 وكانت تحمل نفس الإسم وكان يغلب عليها الطابع الفرعونى، فأكد مكارتنى حينها أنه مغرم بالفن الفرعونى، ووجد مكارتنى أن اسم اللوحة «محطة مصر» والذى يعبر عن الانتظار آملاً فى الوصول يبدو مناسباً لأن يكون اسم ألبومه الجديد والذى انتظر الجمهور وصوله.