لا زال العالم الكروى مصدوما مما حدث بالأمس فى ليونيل ميسى وزملاءه ممن يمثلون منتخب الأرجنتين بالمونديال فى روسيا، بعدما تعرضوا لهزيمة مذلة قوامها ثلاثية نظيفة من الكروات.
هزيمة الأرجنتين تعتبر كابوسا لكل محبيهم ممن تذكروا السيناريو الأسوأ الذى حصل لهم عام 2002 فى كوريا واليابان حينما ودعوا البطولة من الدور الأول حينما وقعوا فى مجموعة بها نيجيريا وإنجلترا والسويد ليتوقع العالم تأهلهم بجانب الانجليز خاصة أن مواجهة الثنائى جاءت كآخر مباريات المجموعة، وما زاد من هذا الإحساس فوزهم على نيجيريا بالمباراة الافتتاحية لهم بهدف نظيف إلا أنهم وقعوا بعدها فى فخ التعادل الايجابى مع السويد مما لم يعيق أمر تأهلهم فى موقف أسهل مما هم فيه حالياً.
الأرجنتين ومع دخول مباراة الإنجليز بذكريات مواجهتهم فى مونديال 98 بدور الـ8 بعدما تعادلوا إيجابياً وحسمت ركلات الترجيح تأهل الأرجنتين ووداع بيكهام وأوين وقتها ليدخلوا المباراة بثأر متيقنين بأن الفوز ما هو إلا مصالحة لجماهيرهم عن حسرة دامت أربع سنوات، وهو ما حصل بالفعل.
الغريب أن نيجيريا هى المنتخب الذى يعتبر فأل شؤم على الارجنتين لوقوعهم معهم بنفس المجموعة، إلا أنها قد تقف بجانبهم بالتعادل مع أيسلندا وتعطيلهم قبل مواجهة أرجنتين ميسى الذى يأمل مشجعوه أن ينفجر وقتها فى وجههم.