المراهقة من أهم وأخطر محطات الحياة الخمس فهى التى تشكل الوعى والإدراك وطريقة التفكير، ولابد أن تستثمر بشكل جيد كى تمر بسلام، ويقع على الأهل العبء الكبير فى مساعدة أولادهم – بنات وأولاد- فى العبور على جسر آمن من هذه المرحلة الخطرة، وتوظيف طاقاتهم والاستفادة منها بطرق ذكية فى مواجهة عنادهم ورفضهم لكل ما هو قائم وموجود، كل هذا مع منحهم الدعم النفسى والمعنوى والعاطفى المهم لهم فى هذه المرحلة فهم أصحاب عواطف جياشة لابد من السيطرة عليها وتحجيمها حتى الوصول لبر الأمان.
وعرض موقع "ويكى هاو" مجموعة من الاحتياجات النفسية والاجتماعية للشباب فى هذه السن أهمها:
بث المشاعر الإيجابية للشباب فى هذه السن مهم، وتبدأ هذه المشاعر بالاهتمام لكل التفاصيل فى حياة الشاب أو الشابة ومعرفة أصدقائهم ودعوتهم للتعرف عليهم أكثر، وتقديم الهدايا لهم فى المناسبات مع ضرورة الحديث بالمكاشفة والمصارحة فى طبيعة المرحلة وما يحدث بها من مشكلات.
- لابد من احترام الأبوين لذات الشباب ومحاولة تعزيز الثقة وإعطاءهم الفرصة والمساحة الشخصية للإنجاز خصوصا فى موضوع الهواية، وإعطاءهم الفرصة للتحدث والحوار بين أفراد الأسرة، وعدم فرض الرأى والأوامر لا بعد مناقشة والقبول ببعض الأخطاء ومحاولة التركيز على التعلم منها.
- محاولة إشراك الشباب فى القرارات التى تخص الأسرة حيث يشعر وقتها أنه فرد مهم بين أفرادها.
- الاستماع لمشاكل المراهق ومحاولة ايجاد حلول مع المصارحة والمكاشفة لبعض العيوب فى شخصيته.
- تحاول الأسرة أن تشارك الشاب أو الشابة الشىء الذى يحبه إذا كان عازفا جيدا لابد من تشجيعه والحرص على مرافقته فى حفلاته أو كان لاعبا رياضية أو مطربا أو يقوم بأى شىء خاص ومفيد لابد من تشجيعه.
- أخيرا احترم خصوصياته وعدم التدخل المباشر ولكن يجب أن تكون مراقبا لخطواته من بعيد والتوقف عند الخطر، وساعده فى اكتساب خبرات جديدة فى الحياة.