استطاع الفنان محرم بصوته العزب أن يضع لنفسه مكانه بين جيله وبصمة مميزة فى عالم الفن والسينما فى فترة الستينات فى سماء الطرب والغناء وتحل اليوم ذكرى ميلاده.
لقبه البعض بفارس الأغنية المصرية حيث يعتبر من جيل عمالقة الغناء فى مصر أمثال محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وأم كلثوم وفريد ولقبه الجمهور بـ"صوت النيل" و"المغنواتى".
من أشهر أغانيه "رمش عينه" التى كانت سبب فى شهرته وقادته إلى سماء الطرب الجميل كما له العديد من الأغنيات الجميلة من بينها غدارين، قولى بحبك، قلبى اللى خدتيه، لو كان الأمر أمري، الحلوة داير شباكها، ويا حبيبى قوللى وأبدع "محرم" فى عدد من الأغانى الوطنية والدينية من بينها "مصرنا لم تنم، وأم الشهيد، وغفرانك اللهم، وقوم يا مصرى".
فؤاد بدأت انطلاقته السينمائية بالوقوف أمام السندريلا فى فيلم "حسن ونعيمة" الذى يعد من الأفلام الرومانسية والغنائية والاستعراضية الهامة فى تاريخ السينما، واستطاعا أن يتميزا ويبدعا فى الفيلم فى سن صغيرة حيث كان يبلغ حينها 25 عاماً وكان عمر سعاد 16 عامًا.
الراحل أيضا أعاد اكتشاف أغنية "بلادى بلادى" لسيد درويش وغناها فى العديد من حفلاته سنة 1968 إلى أن اختارها الرئيس أنور السادات لتصبح النشيد الوطنى المصرى الرسمى فى العديد من الحفلات والمناسبات الوطنية.
اشتهر بتعدد الزوجات حيث تزوج فى البداية من الفنانة تحية كاريوكا وبعد انفصالهما تزوج من سيدة أجنبية لم يمكث معها كثيرًا ليتزوج بعدها من ملكة جمال الكون اللبنانية ماجدة بيضون وأنجب منها ابنه طارق وأشيع بعد ذلك ارتباطه من النجمة ميرفت أمين سرا، الأمر الذى تسبب فى انفصاله عن زوجته اللبنانية ماجدة، ليتجه بعدها للزواج من ملكة جمال الكون اللبنانية جورجينا رزق بطلة فيلمه الأخير "الملكة وأنا".
بلغ رصيد محرم فى السينما إلى حوالى 13 فيلمًا من بينها "حسن ونعيمة، نصف عذراء، وداعًا يا حب، لحن السعادة، من غير ميعاد، عشاق الحياة".