حقق فيلم الإثارة والأكشن Jurassic World: Fallen Kingdom إيرادات وصلت إلى 711 مليون دولار أمريكى حول العالم، وهو العمل الذى تدور أحداثه بعد أحداث الجزء السابق منه، والذى انتهى بدمار حديقة الديناصورات، إلا أن صناع العمل يعودون مرة أخرى للجزيرة التى وقعت عليها الأحداث فى محاولة لإنقاذ عدد من الحيوانات التى تبقت على الجزيرة، بعد إطلاق بركان خامل لحممه الملتهبة تمهيدا للثوران.
أبرز الأسباب التى تدفعك لمشاهدة الفيلم هو أولها: حجم الإيرادات التى حققها العمل فى منذ بداية طرحه فى يونيو وهو ما يؤكد على أن العمل ناجح تجاريا وله جمهور عريض.
ثانيا: أن حديقة الديناصورات مادة خصبة لخيال واسع ومنذ سنوات طويلة استطاع صناع هذه النوعية من الافلام فى استقطاب جمهور كبير من الأطفال والكبار مما يجعل مشاهدة العمل نوع من النوستالجيا لاسترجاع ذكريات قديمة مع أعمال تناولت الديناصورات وما ترتب على تداخلها مع البشر من كوارث.
ثالث الأسباب هو نجوم العمل ومخرجه أيضا والذى سبق وأن قدم العديد من الأعمال الناجحة منها A Monster Calls ،The Impossible، وغيرها.
سلسلة "Jurassic World" تفترض وجود عالم الديناصورات وتُظهر الخطر الذى تحمله للبشرية، وفى الجزء الماضى سلطت الأحداث الضوء على جزيرة أيلا نوبلار التى تحتوى على العديد من الديناصورات، ولكن الفوضى تعم المكان بعد أن يتمكن ديناصور هجين معدل وراثياً يدعى "إندومينوس ريكس" من الهرب فى أنحاء الجزيرة.