يعد"الحزن" عاطفة إنسانية أساسية، مثل السعادة أو الخوف أو الغضب، ومرورك بجميع هذه المشاعر هى أكبر دليل على وجود على قيد الحياه، فقد تمر بك جميع هذه الصفات على العديد من المواقف المشوشة مثل الشعور بالجوع أو التعب أكثر، البحث عن العزلة، أو البكاء.
وبناءً على جميع هذه الحقائق، تولد لديك رغبه فى معرفة ماذا يحدث فى جسدك، وكيف يمكنك مواجهة الحزن للخروج من هذه الحالة، وذلك لتمنع المرض الأكثر خطورة من مهاجمة حياتك وهو «الاكتئاب»، وذلك وفق بعض الدراسات النفسية والجسدية.
- تتذكر.. تعانى.. تفكر
عندما يهاجمك "الاكتئاب" تتذكر، تفكر، تعاني، وذلك لأن دماغك وقت الحزن ينشط أكثر من 70 جزءًا مختلفًا من الدماغ، وهو ما يجعلك تغرف فى النوم بشكل كبير، وبالتالى فإن الجزء الأمامى من الدماغ وكذلك القشرة الحزامية الأمامية، والفص الصدغى، إلخ، جميعهم ينشطون بشكل ملحوظ.
- رغبة ملحة فى البكاء
عند مرورك بفترات الحزن تتراكم كميات كبيرة من التوتر والقلق والإجهاد، وعلى الرغم من أن الدموع لها وظيفة بيولوجية تعد أيضًا أساسية لصحتك، لكن فى هذه الحالة تختلف دموع العاطفة والحزن، حيث يحتاج إلى إطلاق هذا القلق، وبالتالي، فإن الدموع هى أفضل طريقة لتخفيف هذا، لذلك لا تمنع البكاء عندما تحتاج إلى ذلك.
- نسب السيروتونين تقل
عندما تحزن أدمغتنا تنتج كمية أقل من السيروتونين، وهو الناقل العصبى المرتبط بالدافع، إذا كنت غير قادر على الانتقال من فترة الحزن من خلال اتخاذ قرارات جديدة وقبول ما حدث، فإن هذا العجز فى السيروتونين سوف يجعلك تعانى من أمراض مثل الاكتئاب، والوسواس القهرى أو الحلقات العنيفة، ولكن يجب أن تكون قوياً وأن تجد موارد جديدة للمضى قدماً فى أوقات التفكير الذاتى.