لا زالت جماهير كرة القدم المصرية يشعرون بحسرة كبيرة منذ وداع المنتخب كأس العالم عقب خسارة كل المباريات من أورجواى ثم روسيا وأخيرًا السعودية، وهى نفس الحسرة التى ترتبط بعدد من لاعبى المنتخب الذين فشلوا فى تحقيق أى شىء لأنفسهم فلا مجد بالمونديال يدخلون التاريخ عن طريقه ولا إعلانات شاركوا بها وتمكنوا من خلالها فى عمل أى سبوبة كزملائهم ممن تهافتت عليهم شركات الإعلان.
البداية من محمد عبد الشافى ظهير أيسر المنتخب، الذى لم يشارك بأى إعلان ودومًا ما يحرص على الاختفاء منذ كان لاعبًا فى الزمالك لحرصه على اللعب فقط ما جعله من نوعية اللاعبين الذين لا يمتلكون كاريزما تدفع شركات الإعلان للتعاقد معهم، وبالتالى ضاعت عليه سبوبة كبرى لن تتكرر.
عبد الشافى
مروان محسن مهاجم النادى الأهلى ومنتخب مصر الذى شارك بكل المباريات أساسيًا، ويعد من أكثر اللاعبين تعرضًا لهجوم لفشله فى إثبات نفسه كمهاجم يستفيد من ورائه المنتخب فلا تسديدات على المرمى ولا فرص حقيقية يخلقها لنفسه ليعود خائبًا بدون أى هدف مثلما ذهب للمونديال بدون أى إعلان.
مروان محسن
على جبر أيضًا من أهم الأسماء التى لم تسع شركات الإعلان للتوقيع معها لحساب زملائه بخط الدفاع أحمد حجازى وسعد سمير رغم أن الأخير يجلس احتياطيًا له، إلا أن علم تلك الشركات بخفة دمه جعله مادة إعلانية جيدة استفاد بالتسويق لنفسه وهزاره، بينما فشل جبر فى الظهور بأى إعلان.