أوضح المخرج إبراهيم العوام سر إطلاق اسم "كوتسيكا" على الفيلم الذى يقدمه عن المتحولين جنسيا، وما علاقته باسم محطة المترو، حيث قال العوام إن اسم الفتاة التى يتناولها قصتها فى الفيلم تسكن بجوار محطة المترو التى تحمل هذا الاسم إضافة إلى أن اسمها بالفيلم هو كوتسيكا وهو الاسم الذى أطلقته على نفسها بعدما تحولت من رجل إلى امرأة.
العمل تدور أحداثه حول قصة فتاة قاهرية نجحت أن تتحول من شاب إلى فتاة، استمر العمل على سيناريو الفيلم عامين ونصف مابين قراءة وبحث ومراجعات طبية ونفسية ومقابلات مع أهم الأطباء المعالجين لهذه الحالات، وعلى رأسهم الدكتور هاشم بحرى رئيس قسم الصحة النفسية والجنسية فى مستشفى الحسين الجامعى، والذى يتبع إشراف الأزهر ويحصل على موافقته قبل إجراء أى عملية تحويل جنسى.