طفلك الأعسر أكثر ذكاء.. تعرفى على السبب

طفلة طفلة
 
أمنية فايد

رغم الاكتشافات العلمية الجديدة، إلا أن عالم الأطفال واسع ويصعب حصر ما يحدث فيه فى مراحل النمو المختلفة، ويعشق الوالدان مراقبة أبنائهم منذ لحظة خروجهم إلى الدنيا لمحاولة التعرف على كل التفاصيل الخاصة بهم وحركاتهم وإيماءاتهم.

توصلت دراسة حديثة إلى أن الاطفال الذين يحملون ألعابهم خاصة الدمى على أذرعهم اليسرى لديهم قدرات معرفية ومهارات اجتماعية أفضل عن الأطفال الذين يحملون الدمى على أذرعهم اليمنى.

تشير الأبحاث الجديدة التى أجريت فى المملكة المتحدة إلى أن الأطفال الذين يميلون إلى حمل دميهم فى الجانب الأيسر هم أكثر وضوحا واختلاط بالمجتمع، حيث يتم إدخال المعلومات البصرية التى يراها الطفل على اليسار ومعالجتها فى النصف الأيمن من الدماغ.

أجريت الدراسة على ما يزيد عن 100 طفل تتراوح أعمارهم من 4 و5 سنوات، وأوضح الدكتور "جيليام فورستر" أحد المشرفين على الدراسة، قائلا: "تعرف هذه الظاهرة باسم "تحيز المهاجر الأيسر" وهى ظاهرة غير منتشرة فقط بين بنى البشر، ولكنها موجودة فى جميع المخلوقات، وخلال الدراسة فضل بعض الأطفال تقديم الدمى الخاصة بهم وحملها على الذراع الأيسر بينما فضل آخرين اليد اليمنى، وبالاختبارات اتضح لنا أن الأطفال المستخدمين لليد اليسر أكثر نشاطا واستجابة لأسئلتنا وحصلوا على أعلى الدرجات فى الاختبارات".

وأشار الدكتور "فورستر" قائلا: "الأمر ليس بجديد، ولكننا لم نلاحظه من قبل، حيث أظهرت دراسة سابقة إلى أن 80% من الأمهات يحملن أطفالهن خلال الأسابيع الـ12 الأولى من حياته على الجانب الأيسر حتى تتمكن من مراقبته بدقة، بالجانب الأيسر دائما أقرب للعين ويساعد على تدارك العديد من الأحداث المحيطة أكثر من الاعتماد على الجانب الأيمن".

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر