لم يكن خروج المنتخب البرتغالى فى دور الـ16 على يد أوروجواى بالهزيمة بهدفين لهدف مخيبًا لمشجعى البرتغال وعشاق الدون رونالدو فحسب، وإنما كان مخيباً لصناع المسلسل الكارتونى الشهير عائلة سمبسون، الذى سبق وتوقع توقعات غريبة قبل سنوات، صدقت وفاجأ بها العالم أجمع، حتى بات الجميع يراجع حلقاته للتنبؤ بما سيحصل فى المستقبل.
The-Simpsons-Season
حلقات المسلسل الشهير سبق وتوقعت فى البداية تفجيرات إرهابية تعصف بأمريكا لهدم اقتصادها، وهو ما حصل يوم 11 سبتمبر بخطة من تنظيم القاعدة.
وإن اعتبر البعض الحدث الأول مجرد مصادفة رغم غرابته الشديدة، إلا أن ما أثار الفضول أكثر هو تنبؤ حلقات المسلسل بتولى ترامب رئاسة أمريكا قبل سنوات، ليحصل الأمر ويرتدى نفس بدلة المسلسل والكرافتة الحمراء الشهيرة فى مشهد جعل الجميع فى صدمة تعدت الدهشة لغرابة ما يحصل، وهو الأمر الذى امتد إلى عالم كرة القدم التى يصعب التنبؤ بنتائجها أثناء مبارياتها، وبالتالى كان غريبًا على مسلسل كارتون أن يتوقع النتائج قبل سنوات.
ترامب وسيمبسون
البداية من كأس العالم 2014 الماضى فى البرازيل والذى توقع المسلسل إصابة أفضل لاعبى السامبا بإحدى المباريات، بل وادعاء التمثيل فيما بعد، ليبتعد عن المباريات القادمة، وهو ما حصل فعلاً بإصابة نيمار، ثم رصد الصحف له بعدها وهو يسير على قدميه بسهولة، بعدها جاءت الطامة الكبرى بتوقع انتكاسة لكرة القدم البرازيلية، عبر هزيمة تاريخية على يد الألمان، وهو ما حصل بالضبط فى نصف نهائى المونديال، عبر سباعية لم يكن أشد المتشائمين يتوقعها لكرة القدم البرازيلية فى أوجها أثناء عرض المسلسل.
إصابة نيمار وسيمبسون
ومع تنبؤات المسلسل الشهير راهن الكثيرون على توقع آخر رغم غرابته الشديدة، إلا أن ما فات كان كفيلاً للمتابعة، خاصة أنه يتعلق بطرفى نهائى المونديال، حيث تنبأت الحلقات بوصول البرتغال والمكسيك لتلك المباراة، وهو ما أضحك البعض ممن لم يتخيلوا عدم حدوث ذلك لقوة المنتخبات الأخرى، إلا أن الدهشة جاءت مع ضربة البداية فى كأس العالم بفوز المكسيك على الألمان بأولى مبارياتهم، عبر أداء متميز، إلى جانب قوة البرتغال التى ظهرت أثناء تعادلهم بثلاثة أهداف لمثلها مع إسبانيا، كل ذلك بجانب أن القرعة جعلت الثنائى لن يتقابل خلال أى دور من أدوار البطولة إلا فى نهاية المطاف، وهو ما زاد من حيرة الجميع قبل وداع رونالدو.