دوماً ما يتمكن أبطال كمال الأجسام من لفت انتباه الجميع إليهم بمجرد ظهورهم سواء خلال البطولات الذى يشاركوا فيها أو بأية إطلالة وصورة لهم لما يتميزوا به من عضلات قوية وفورمة تحتاج تمرينات خاصة لوقت طويل، ولذلك فإن أبطالا مثل الشحات مبروك يظلون فى ذهن الجميع ممن يتمنون وجود أبطال بهذا الشكل، ولم يتوقع من يحلم بهذا الأمر بوجود بنت خلال تلك البطولات فى المستقبل بحجة أن تلك الرياضة لا تتناسب مع البنات.
هذا الأمر التى ترغب فاطمة عبد الوهاب فى تخطيه وتحويله إلى واقع عبر حلمها بالتواجد فى تلك البطولات من خلال تمارين كشفت كواليسها بالحديث إلينا حين أكدت على أنها حينما كانت تشاهد بطلات كمال أجسام فى الخارج كانت تندهش من هذا الأمر، لذلك رغبت فى التمرين للوصول إلى جسد يتسم بوجود عضلات لا تقل عن الرجال.
فاطمة عبد الوهاب فى النهاية ختمت حديثها بتأكيدها على أن الأنوثة بالنسبة لها هى ما تتسم به وأن العضلات التى تميزها لا تخالف الأنثى فى شىء كما يظن البعض ممن يعتبرن أن البنت لابد من تميزها بشكل آخر بعيد عن تلك العضلات التى تتحلى بها، كما أكدت على أنها فى حياتها الطبيعية أهدأ من أى شخص، والدليل أنها حينما تتم معاكستها مع أختها فى الشارع الأخيرة هى من تغضب بينما هى تهدأها لأن الرياضة تكسب الهدوء والاتزان.