إصابات ما بعد الحوادث الكبيرة قد تكون أصعب من ألم الحادث نفسه، نظرا للآثار الجانبية التى تتركها أغلب الحوادث، ومن أصعبها بتر إحدى الذراعين، وهو ما جعل الباحثون يعملون على ابتكار يد إلكترونية للمساعدة على مواصلة الحياة.
ابتكر مجموعة من الباحثين من جامعة "كايس ويسترن" جهازا جديدا يسمى "الإحساس" يعتبر ثورة فى علاج الأطراف المبتورة، وهو عبارة عن يد اصطناعية تعمل بالطاقة تشعر الفرد وكأنها يد حقيقية يمكن استخدامها بصورة طبيعية فى الحياة، وتم تطبيق هذا الابتكار على اثنين فقدا ذراعيهما؛ بسبب حادث فى الماضى، وأكدا أن حياتهما تغيرت بعد استخدام الذراع الإلكترونية.
ويقول المهندس "داستن تايلر" أحد مبتكرى الجهاز: "يتم توصيل اليد الإلكترونية بالمخ عن طريق جهاز استشعار يرسل إشارات المخ لليد، وبدوره ينقل النبضات الكهربائية إلى أعصاب الذراع المرتدية اليد الإلكترونية".
وأضاف، "امتلاك جهاز حسى طبيعى يوفر لمبتورى الأطراف شعورا أكبر بالرفاهية الشخصية والاتصال بالمحيطين والقيام بكل المهام اليومية فى سهولة ويسر، وبالدراسات اكتشفنا أن الاستخدام المنتظم لليد الإلكترونية يعطى شعورا بالطبيعية أكثر من الطرف الصناعى التقليدى".