تظل الحقيبة هى الجزء المهم من مكملات الموضة للسيدات، وفى الماضى كانت الحقيبة الجلدية فقط هى الأهم ورغم أن الصناعة أدخلت الكثير من المكونات على حقيبة السيدات يعتبرن أن الأناقة والرقى فى حمل الحقيبة الجلد وخصوصا الجلود المصرية التى تشتهر عالميا.
ارتفعت أسعار المنتجات فى السنوات الأخيرة أصبحت أسعار الحقائب مبالغ فيها وأيضا سريعة التلف، والسبب أن أغلبها مستوردة وليست من الجلد الطبيعى.
تقول "ريهام حسن" مصممة أعمال يدوية، استيراد المنتجات الجلدية أضعف من قيمتها لأنها سريعة التلف ومصنوعة من الجلود الصناعية، ولكن التى تحمل عبارة "صنع فى مصر" يتوفر فيها من الجودة والذوق، فهى معمرة وقادرة على مواجهة عوامل الجو ولا يمكن أن نجد عيوب فى الجلد كما يحدث مع المستورد الذى ننخدع فى موديلاته المبهرة وما يحمله من أسماء كبيرة.
تضيف "ريهام" مصمم الجلود المصرى يعلم تماما وهو يقوم بتصميم أى قطعة أنه يخوض معركة مع المنتجات المستوردة التى تعتمد على الإبهاء والزينة ولا تلتفت للمتانة أو جودة المادة الخام، ولكن المصرى يكسب دائما المعركة بقطعة تحمل الذوق العالى والجلد الطبيعى ودقة التصنيع.
بعد أن كانت موديلات الجلود الطبيعية من الحقائب والأحذية ذات موديلات تقليدية، أصبح هناك الموديلات المتنوعة والألوان الزاهية التى تتماشى مع الموضة العالمية وأيضا يضاف إليها العديد من اللمسات المصرية الإبداعية سواء من تطريز يدوى أو قطع فضية ونحاسية مصنوعة هى الأخرى بكل مهارة.
والموضة هذا الصيف حمل شنطة الكتف التى تصل نهايتها إلى بداية الوسط، أما فى السهرة فيمكن لأى سيدة أو فتاة تحمل حقيبة جلدية "بوكس" مزينة بخيوط حسية وفضية حسب طيعة السلسة اليد الموجودة بالحقيبة.