السادات أفضل من حكم مصر..ومرسى الأسوأ ومبارك مخلصاً ولكن قدراته أقل من منصب الرئيس
تنمية قناة السويس أهم مشروع قومى وهيرفع دخلها إلى 100 مليار دولار
رجال الأعمال لم يتبرعوا لصندوق تحيا مصر لأنهم حطموا بعد ثورة يناير
هربت 3 مرات من تولى وزارة الاسكان..ومصطفى مدبولى أنجح وزير
لم يكن اختيار شخصية اقتصادية بارزة لإجراء حوار صحفى معها فى افتتاحية مجلة "عين" صعباً كثيراً، إذ لا يضم مجتمع البيزنس المصرى شخصيات عديدة تتوافر بها عناصر النجاح والخبرة والوطنية..ولذا جاء شيخ المعماريين حسين صبور على رأس تلك القائمة أمراً طبيعياً، نظراً لما يملكه من خزينة أسرار حول مجتمع البيزنس وأسراره اكتسبها من تاريخه المهنى الطويل وترأسه أقدم جمعيات رجال الأعمال على مدار 8 سنوات حتى اختير لأول مرة رئيساً شرفياً لها، فضلا على أنه عاصر عدد من الأزمنة المختلفة، وإلى نص الحوار..
أفضل رئيس جمهورية
ولدت عام 1963 ولذا عصرت طوال حياتى عدة أنظمة بداية من حصولى على الثانوية العامة أيام الملك فاروق ودخلت الجامعة مع تولى الرئيس محمد نجيب وعشت فترة حكم الرؤساء جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسنى مبارك ومحمد مرسى وعبد الفتاح السيسى، ومع استبعاد الرئيس الحالى لعدم انتهاء فترة حكمه وبالتالى لا يمكن تقييمه، فأن أفضل رئيس جمهورية سابق هو أنور السادات، والأسوأ محمد مرسى.
أفضل رئيس وزراء
عاطف صدقى هو الأفضل لأنه رجل محترم ونضيف ومتعلم..تولى منصبه والاقتصاد المصرى فى وضع سئ ولكنه عمل مدة طويلة فى صمت وأصلح الاقتصاد المصرى ورحل.
أفضل وزير إسكان
المهندس مصطفى مدبولى، لأنه رجل يفهم الاقتصاد ومتعلم ومخلص لدرجة كبيرة ويعمل لساعات طويلة ويساعده فى ذلك سنه الصغير.أفضل رجل أعمال
معتز الألفى، لأنه خلال فترة إدارته شركات رجل الأعمال الكويتى ناصر الخرافى بمصر نجح فى تحقيق العديد من الإنجازات، بجانب شخصيته فهو محترم وقدم أعمال خيرية كثيرة منها تحمله نفقات سفر الأوائل للخارج للحصول على شهادات علمية.
فريد خميس
من أعظم رجال الأعمال المصريين، لأنه الوحيد الذى أدخل صناعة السجاد فى مصر حتى وصلت أن مصانعه أصبحت الأكبر فى العالم، والعام الحالى بدأ دخول قائمة أغنى 10 رجال أعمال فى مصر.
آل ساويرس
أسرة رائعة فى البيزنس، بداية من المؤسس "أنسى" وهو رجل مكافح من عائلة كبرى فى الصعيد تأممت ثروته إلا أنه استطاع أن يعاود تكوينها مرة أخرى، كما نجح فى حصول أبنائه على تعليم متميز خارج مصر..نجيب هو أشطرهم لأنه عمل بقطاعات غير مألوفة على السوق المصرى وحقق بها نجاحات عديدة ولم أخذ عليه سوى اشتغاله بالسياسة وهذا أغضبه منى وهاجمنى فى الصحف ولكنى اسامحه عليها، أما ناصف فهو أغناهم لتخصصه فى صناعات تحقق أرباح طائلة مثل الأسمدة والأسمنت والمقاولات، كما نجح سميح بقطاع السياحة.
صفوان ثابت
هو صديقى شخصياً، ولا أستطيع أن أقول عنه أنه عضو بجماعة الإخوان المسلمين أو كان يمولهم وهذه متروكة للأجهزة الأمنية تحددها، ولكنه أحد رجال الأعمال العظماء بجانب فرج عامر فى بناء قصة ناجحة للصناعات الغذائية فى مصر.
أحمد بهجت
كان من أنجح رجال الأعمال فى مصر خلال اشتغاله بصناعة التليفزيون، ولكنه عندما أراد تعدد أنشطة استثماراته لم ينجح..وقد يكون ذلك بسبب حالته الصحية إذ أجرى عمليتين جراحيتين بالقلب، وقد يكون ذلك بسبب توسعه أكثر من اللازم وخلال فترة قصيرة دون أن يكون لديه مساعدين أكفاء.
أفضل مطور عقارى
السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار "سوديك، بالم هيز يعدا أفضل مطورين عقارين فى مصر، أما طلعت مصطفى هى الأكبر من حيث الحجم.
مشروع العاصمة الإدارية
موقع المشروع رائع بين القاهرة وإقليم قناة السويس، وهدف إنشائها وهو تخفيف الضغط على القاهرة جيد، خاصة وأن الأخيرة فسدت بعد إهمالها لعقود طويلة دون توسعة أو تنظيم وكل أخطاء مهنة التخطيط تحققت بها إلا أن القاهرة ستظل مدينة عالمية لأنها تضم 4 حضارات اليهودية والقبطية والإسلامية والفرعونية.
أهم مشروع قومى
تنمية إقليم قناة السويس، لأن عائد القناة يبلغ نحو 5.2 مليار دولار فقط سنوياً إذ لم يكن دور رؤساء الهيئة فى السابق سوى كمسرى يحصل رسوم عبور، ولكن مع طرح مشروع لتنمية الإقليم سيحقق تنمية لشرق وغرب القناة وسيرفع من دخل المنطقة إلى 100 مليار دولار سنوياً وهو أهم مشروع لمستقبل مصر.
ابتعاد رجال الأعمال عن السياسة
أفضل ابتعاد رجال الأعمال عن السياسة، لأنى التزمت بمقولة قدماء العرب إذ انشغل الحاكم بالتجارة فسد الحاكم وفسدت التجارة، والأمر ذاته للتجار..ولم أدخل السياسة فى حياتى، ولم أدخل الحزب الوطنى رغم أنى دعيت إليه أكثر من مرة.
محمد مرسى
تولى محمد مرسى رئاسة مصر كان كارثة، وسألت عليه أساتذته فى جامعة الزقازيق وقالوا عنه أنه كان طالب مجتهد جداً ولكنه ليس ذكى على الإطلاق – لدرجة أنه لا يستطيع سوى الإجابة على الأسئلة التى وردت بالمقرر فقط وأى سؤال خارجه لا يعرف الإجابة عنه- وفى تصور أساتذته أنه انضم لجماعة الإخوان المسلمين خلال دراسته بأمريكا، لأنه لم يكن ضمن الجماعة خلال فترة دراسته الجامعية بمصر، وقد يكون اجتمع مع الجماعة هناك وانضم لها.
ولم يكن محمد مرسى من ضمن قادة الجماعة أو صاحب قرار بها، والدليل ما حكاه لى أحد الوزراء خلال فترة حكمه، أن مرسى استدعاه للقصر وأعطاه ورقة وطلب منه حفظ 4 أسماء مكتوبة بها لتعينهم فى أحد المناصب فى أقرب تعديل، وطلب منه عدم إبلاغ أى أحد بهذا اللقاء أو تفاصيله والتخلص من الورقة، خوفا من علم قادته بالجماعة، الذين أجروا فيما بعد تعديلاً بتوقيع مرسى، ولم يضعوا تلك الأسماء!.
مواقفك مع محمد مرسى
كان لدى العديد من المواقف معه منها دعوته للقاء عدد من رجال الأعمال وكنت واحداً منهم، إلا أنى وقتها كنت فى لندن بصحبة أبنائى وأحفادى، ولم أحضر الاجتماع وتردد فى الصحافة أنى رفضت الذهاب للقاء الرئيس، ولذا اتصل ابنى بأحد رجال مرسى وأبلغه بسفرى للخارج وطلب لقائى بعد عودتى وأبلغنى باختيارى ضمن لجنة من 20 من رجال الأعمال للتواصل معه، وكانت اللجنة موزعة بالتساوى بين رجال أعمال ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين على رأسهم حسن مالك وأخرى ليست محسوبة على الجماعة، وكنت من بينهم، وبالفعل التقيت معه عدة مرات ولأن لسانى طويل نبهتنى زوجتى بعدم الكلام.
إلا أنه فى إحدى الاجتماعات مع مرسى، قررت عدم الحديث والاستماع فقط فظهرت بوسائل الإعلام أنى نائم وغير مكترث بحديثه، وعقب انتهاء الاجتماع أجريت معى مداخلة هاتفية بإحدى المحطات التليفزيونية وسألت عن رأى فى إحدى الموضوعات المطروحة خلال الاجتماع، وأبديت رأى مخالف لما ذكره "مرسى" فثبت بذلك أنى كنت نائم، وما زاد الأمر سوءً أنى رديت على سؤال عن اختلاف وجهة النظر بين الرأيين وأجابت أن هذا هو ما يطمع فيه "مرسى" إلا أنه لا يستطيع تنفيذه.
وخلال عضويتى بتلك اللجنة، التقيت به عدة مرات ومنذ أول جلسة تعرفت على شخصيته، إذ استمر الاجتماع منذ الساعة 12 ظهرا حتى الساعة 5.30 مساء، ووزع على جلستين الأول تكلم فيها هو وعدد من قيادات الجماعة واستمرت نحو 3 ساعات حتى رفع الاجتماع لصلاة العصر، وخلال الصلاة والتى أمها مرسى فوجئت بعدد كبير من الرجال ملتحين ويرتدون جلابيب قصيرة يخرجون من مكاتب الرئاسة وانضموا إلينا فى الصلاة، ثم فى الجلسة الثانية طلبت شرب أى مشروبات بسبب طول الجلسة، وبالفعل قدم لنا مشروبات وشربناها وانصرفنا دون أن نتكلم –رجال أعمال- فى أى موضوع.
موقف مع الرئيس السادات
التقيت الرئيس الراحل أنور السادات مرة وحيدة لم أذكرها سابقاً، وكان اللقاء فى الإسماعيلية بترتيب من الراحل عثمان أحمد عثمان، والذى قدمنى للسادات على أنى أفضل مهندس شاب يمكن أن يحدثه عن أزمة الإسكان، وتحدثت معه 3 ساعات متتالية أكدت خلالهم أنه لا توجد أزمة إسكان فى مصر، وإنما أزمة حكم أو إدارة، ولو عرضت على تولى منصب وزير إسكان ستسوء المشكلة لأنى بتكلم هيروغليفى مع وزراء يتكلمون عربى، وكان هذا الكلام محبطاً له..والراحل عثمان "زعل منى جدا" لأنه كان يقدمنى على أن شاب أصلح لتولى منصب قيادى بالدولة.
الرئيس حسنى مبارك
مخلص إخلاص شديد لمصر، ولكن قدراته أقل من رئيس جمهورية.
لدى مواقف كثير مع الرئيس حسنى مبارك، إذ كنت أول رجل أعمال أسافر معه للخارج ورئيس أول وفد، وجميع الوفود بعد ذلك إما رئيسها أو مشارك فيها..وفى آخر سفرية كنا فى لندن وخلال احتفالية نظمت هناك وجه لى حديث حول أسباب عدم مشاركة رجال الأعمال المصريين فى الأعمال الخيرية أسوة بنظرائهم فى أمريكا وطلب منا تمويل شراء أجهزة طبية لمستشفى تقام بالمنصورة، وقال إن رجال الأعمال مكروهين من الشعب وأنا الذى احميهم، ورديت عليه أن رجال الأعمال فى أمريكا يقدمون أعمال خيرية كثيرة، لسببين الأول أن ثرواتهم تتكون منذ 300 عاماً، أما فى مصر الثروة تأممت خلال عبد الناصر، وعمرنا فى البيزنس 5-10 سنوات لم نحقق ثروات طائلة مثلهم، كما أنهم يعاملون رجال الأعمال أكثر احتراماً من مصر، إذ طالبنا وقتها تعديل فى إحدى التشريعات، وحدد لنا موعد للمناقشة فى المقترح، وتم طردنا من على باب البرلمان، وفوجئ بهذا الحديث، وطلب تحديد لقاء بعد عودته لمصر لمناقشة مشاكل رجال الأعمال، وحتى الآن لم يحدد اللقاء!.
المناصب الوزارية
عرض على تولى منصب وزير الإسكان 3 مرات؛ الأولى فى عهد على لطفى وهربت منها، إذ تحججت أن ابنى الصغير "عمر" وهو أحد أبطال مصر فى الجودو لديه بطولة فى المنصورة، وكنت علمت أن هناك تشكيل وزارى وتم اختيارى فيه، إلا أننى استقليت سيارتى وذهبت لحضور المباراة، ولم يكن هناك وقتها "موبايل" للتواصل معى واستدعائى..وقتها قالى يوسف والى بحزن شديد أنه اسمى كان موجود بالتشكيل، وعندما لم يجدونى تم طرح 4 أسماء على الرئيس فقرر اختيار أكبرهم سناً بدون أن يقرأهم.
والمرة الثانية فى أول وزارة تالية لها وهى وزارة عاطف صدقى الأولى، والثالثة فى وزارة عاطف صدقى الأخيرة، ولن أذكر كيف هربت منها..وإذا عرض على لن أوافق لأنى لا أصلح أن أكون وزيراً لأنى لن اوافق مثلا على الذهاب للمطار لاستقبال أحد الضيوف من الرؤساء.
الرئيس عبد الفتاح السيسى
احترم فى الرئيس عبد الفتاح السيسى قدرته على تحمل الرأى الآخر، ومناقشته فيه وإقناع الآخرين برأيه، كما احترم فيه أن لديه رؤية واضحة فى تقدم مصر، وأنه يسعى وبإخلاص شديد فى تحقيق ذلك، كما أنه يسعى لمصلحة الدولة بعيداً عن شعبيته وبالدليل تحمله إصدار قرارات تحرير سعر الصرف وإلغاء الدعم وهى قرارات لم يجرؤ سابقيه اتخاذها خوفاً من تأثيره على شعبيتهم رغم أهميتها للاقتصاد المصرى.
أول مشروعاتك
أتشرف دائما بذكر أول مشروع بدأته بعدما فتحت مكتب هندسى عقب تخرجى من جامعة القاهرة مع اثنين من زملائى بمنطقة مصر الجديدة، وهو بناء مدفن..إذ ظل المكتب طوال 6 شهور لم يزوره أحد ثم جاء شخص مسيحى يدعى "ويلسن أمين" وطلب بناء مدفن لأبيه والذى أشرف على الوفاة، وحصلنا على 150 جنيه نظير بناء المدفن وأتعاب المكتب، وكان ثانى مشروع لشركة إى سى إى والتى كلفت المكتب ببناء حائط يفصل بين مخزنين بإحدى حارات مصر القديمة نظير 120 جنيه.
أفضل مشروعاتك
كل مشروعاتى افتخر بها، ومن ضمن ما افتخر به بناء فندق سميراميس مع شريك أمريكى، ومن المدن مدينتى السادات والسادس من أكتوبر، ومن المشروعات الحربية وهو بناء أكبر مصنع لتصنيع الدبابات.
قصة تخليه عن رئاسة جمعية رجال الأعمال
تخليت عن منصب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين بعد رئاستها لمدة 8 سنوات متواصلة، لأنه يجب أن يعلم الجميع أنه لا بد أن يكون له مدة ويترك المنصب لمن بعده، وأنا لست غبياً مثل رئيس جمهورية يستمر لمدة 30 عاماً..ولذا تم تقديرى من قبل الجمعية وعينت كأول رئيس فخرى للجمعية.
قصة فندق هيلتون طابا والإسرائيليين
تعرفت على وزير السياحة فؤاد سلطان عندما كنت أشارك فى بناء فندق سميراميس، وفى أحد الأيام اتصل بى يطلب منى الاستعانة بأحد المهندسين بمكتبى، للقائه فى أحد فنادق مدينة نصر، وبالفعل كلفت هذا المهندس بالتوجه حسب الميعاد – وكان وقتها يعمل فى بناء أكبر مصنع للدبابات فى مصر – وذهب ليجد الوزير يجتمع مع عدد من الإسرائيليين للاتفاق حول قيمة فندق "هيلتون طابا" بعد حصول مصر على حكم دولى باسترداد طابا مع سدادها قيمة المنشآت المقامة عليه، وكانوا قد اتفقوا على تقييمه اقتصادى واختلفوا حولها إذ قيمت مصر الفندق بمبلغ 37 مليون دولار، فيما استعانت إسرائيل بمكتب سياحة عالمى وحدد قيمة الفندق بـ70 مليون دولار..إلا أن الوزير فكر فى تغيير التقييم من اقتصادى إلى تثمين عقارى، والاستعانة بهذا المهندس فى التقييم، وهو ما قبله الإسرائيليين.
ونجح المهندس عصام قنديل، فى إقناع الإسرائيليين خلال المفاوضات بعد زيارة الفندق أكثر من مرة، أن الفندق ليس 5 نجوم لعدة أسباب من بينها عدم وجود مغسلة به، حتى وصل أن قيمته 32 مليون دولار فقط ووقعوا على هذا التقييم..ووزير السياحة قدم الشكر لمكتب حسين صبور بعد هذا الموقف ولم يتقاضى المكتب أى مليم نظير هذا.
صندوق تحيا مصر
فكرة رائعة جدا ويكفى المشروعات التى مولها الصندوق وأبرزها علاج المصابين بمرض فيروس سى، وبناء وحدات سكنية لقاطنى العشوائيات..والخطأ أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تصور أنه يستطيع تحصيل 100 مليار جنيه من رجال الأعمال الذين حطموا بعد ثورة 25 يناير إذ أغلقت مصانعهم أو توقفت.
الهيئة الهندسية للقوات المسلحة
تمتلك كفاءات وتعمل بمنتهى الجدية وفى أقسى الظروف.
الرياضة المصرية
مازالت أتابع الرياضة المصرية، والتى تغيرت للأفضل خلال الفترة الأخيرة لأنه لدينا وزير رياضة رائع، ويحظى بثقة الرئيس بشدة بالإضافة إلى أنه حجم تدخل الدولة، فضلا عن تجربته الرائعة بمركز شباب الجزيرة.
لست أهلاويا أو زملكاويا وبشجع الترسانة منذ الصغر لأنه نادى الفقراء وقتها، إذ كان يذهب لاعبو الأهلى والزمالك للمباريات بالسيارات فى حين لاعبو الترسانة فقراء ويكسبون كل الأندية.
محمد صلاح
أصبحت لنا قيمة بلندن بسببه، إذ لدى أحفادى يدرسون فى لندن يحكون لى أنه عندما يعلم الإنجليز أنهم مصريين ينادونهم بـ"مو صلاح".
سر علاقته مع إسرائيل
أنشأت فرع لمكتبى فى قطاع غزة وتولى إنشاء عدة مشروعات من بينها مطار غزة، ولم تكن لى علاقة بإسرائيل .. إلا أنه لى واقعتان معها الأول أنه أسند للمكتب إنشاء مشروع كبير للصوب الزراعية لصالح أحد البنوك المصرية، وفى هذا الوقت أبلغتنى سكرتيرتى بتلقيها مكالمة من المحلق التجارى بالسفارة الإسرائيلية بمصر وطلبت منها عدم الرد..وبعد يومين فوجئت بوجوده فى مكتبى بصحبة أحد الأشخاص ويبلغنى أن إسرائيل تنتج أرخص صوب زراعية فى العالم، وعرف شخص برفقته أنه خبير فى توريد تلك الصوب، وترك لى "كارت شخصى"، ولكنى أبلغتهم أنى لن اتعامل معهم.
وبعد نصف ساعة من هذه المقابلة، تلقيت مكالمة من مسئول بإحدى الجهات الأمنية، تستفسر عن سبب الاجتماع، فحكيت له القصة، وطلب منى "كارت" الخبير الإسرائيلى، لأنه لديها شكوك حول وجود مخطط إسرائيلى لإرجاع كافة الضباط الذين حاربوا فى سيناء ويعرفونها جيداً إليها مرة أخرى من خلال مسميات مختلفة.