يتزامن اليوم 4 يوليو مع واحدة من أهم المعارك فى التاريخ الإسلامى، وهى موقعة حطين التى تستأثر باهتمام تاريخى كبير لأهميتها الكبرى، لأنها كانت المفتاح الرئيسى فى تحرير القدس من الاحتلال الصليبى لها.
وما أن يتبادر إلى الأذهان ذكر حطين يأتى إلى مخيلة كثيرين واحد من أفضل الأفلام التى جسدتها وتحديدًا فيلم صلاح الدين بطولة أحمد مظهر، الذى تعرض لها ببراعة لا تقل عما يحدث فى معارك هوليود السينمائية، ولذلك نتعرض إلى كواليس تلك المعركة.
1/ يوسف شاهين مخرج الفيلم أكد أن الجيش أمد صناع الفيلم بـ20 ألف جندى شاركوا فى المعركة.
2/ الجنود الذين شاركوا خلال العمل كانوا عبارة عن كتائب المشاة والفرسان.
3/ آسيا كانت دوماً حسب ما قال شاهين فى حواراته تقول له رداً على طلباته الكثيرة أثناء التحضير للمعركة "أنت ها تخرب بيتى".
4/ شاهين أكد خلال حوار تليفزيونى أنه كان يراقب كل شىء بنفسه لما بها من نيران وجنود مفترض أن يجروا خلالها وأشياء أخرى خطيرة لخوفه أن يموت أحد المتواجدين بالعمل فى حالة عدم الالتزام بالتوقيت.
5/ معركة حطين لا تعد الوحيدة فى الفيلم، وإنما هى واحدة من 8 معارك تم تصويرها بالعمل.