«أصحاب أنا وأنت ولا؟».. علامات تدل أن مش ده الصديق وقت الضيق

الصداقة الصداقة
 
إسراء سرحان

الحياة دون صديق لا يسهل وصفها كيف تغدو، لا معنى للأشياء سواء حزينة أو سعيدة، لا لون للأحداث، لا رائحة للذكريات فائتة هى أم مازالت تشق طريقها إلينا، وبالرغم من ذلك لا ينجح فى جعلك تشعر بكل هذه المشاعر إلا الصديق «الحقيقى»، لذلك أعرف هدفك جيدًا، ولا تستهلك طاقتك مع الأصدقاء الخاطئين.

ليس من السهل دائمًا معرفة إذا كان أحد أصدقائك هو حقًا ذلك الشخص السند لك أم لا، ومع ذلك هناك بعض المواقف أو الخصائص، التى تجعل من السهل التعرف على الصداقة السلبية، أو عندما يقترب شخص بنوايا أخرى، وفق موقع«ريليشنز».

العلاقة جانب واحد فقط

هذه هى السمة الأساسية لصداقة مزيفة غير حقيقية، هم فقط من يريدون، يريدون استعارة شىء منك، خدمة معينة تستطيع القيام بها، مقابل ذلك لا يسمعون ولا يعيروك اهتمامًا، لا يتحدثون معك إلا بسبب ما، عند ملاحظة ذلك أعلم جيدًا أن هذه العلاقة ليست سوية، ولن تزيدك سوى استهلاك لطاقتك الخاصة.

مصلحتهم فوق أى شىء

يقترب بعض الأصدقاء السيئين لغرض وحيد هو الحصول على معلومات عنك يمكن استخدامها لمصلحتهم، قد يكون هذا الموقف واضحًا جدًا، وفى بعض الأحيان قد لا تأخذ الأمر على محمل الجد.

قد يظهر هذا فى العديد من المواقف المختلفة، ولهذا السبب يجب عليك البقاء فى حالة تأهب، قد يكون هذا الصديق يحاول استخدام معلومات الاتصال الخاصة بك للحصول على وظيفة، أو الحصول على خدمة تحت اسمك.

أنت دائما مرفوض

فى بعض المناسبات نحتاج إلى أصدقائنا، يساعدونا فى هضم ما يحدث من شر أو خير، إذا لاحظت أن صديقك يرفض دومًا مساعدتك، فمن المحتمل أن هذه الصداقة ما هى إلا من جانب فقط وهو أنت، الامر بالنسبة ليس صداقة حقيقية تمامًا، وترتبط هذه النقطة ارتباطًا وثيقًا بالنقطة الأولى، حيث إنه من الشائع جدًا أن يطلب منك دائمًا فى الصداقات المزيفة المساعدة أو محاولة الاستفادة منك، ولكنها تختفى عندما تحتاجهم.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر