بعدما انفردنا بالأمس بخبر تعاون عادل إمام ومحمد رمضان للمرة الأولى فى فيلم سينمائى من إخراج محمد سامى الذى بدأ التصوير أول أمس ما أثار جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعى بسبب فرحة جمهور النجمين برؤيتهما يشتركا فى عمل واحد مع عدم تصديق البعض مجرد رؤية الثنائى بفيلم واحد نظراً للأخبار التى انتشرت فى الآونة الأخيرة حول وجود خلافات بينهما بسبب تصريحات رمضان الذى أكد فيها أنه الأعلى أجراً من بين كل نجوم دراما رمضان ما اعتبره جمهور عادل إمام رسالة له مفادها أن أسطورة محمد رمضان نجحت فى تخطى نجومية الزعيم وبالتالى لا يمكن أن يشتركا معاً فى عمل واحد قبل أن ننفرد باجتماعهما بهذا الفيلم والذى لم يستقرا على اسم له بعد رغم بداية تصويره.
اجتماع الزعيم والأسطورة فى عمل واحد دفعنا للرجوع إلى عام 1988 الذى شهد مولد محمد رمضان لنعلم مالذى كان يفعله الزعيم عادل إمام وقتها؟ لنجد أنه كان يحتفل بنجاح فيلمه المائة فى السينمات وهو فيلم النمر والأنثى فى دور العرض فى الـ14 من فبراير قبل مولد محمد رمضان بثلاثة أشهر.
العام الذى ولد فيه رمضان لم يقف عند ذلك بالنسبة للزعيم وانما امتد لتوقيعه على فيلم جديد استكمل فيه الخط الذى بدأه بعيداً عن الكوميديا بعدما وافق على بطولة فيلم المولد مع المخرج سمير سيف والذى عرض ومحمد رمضان لم يتخطى سنه العام الواحد بعد نظراً لعرض الفيلم عام 1989، وعلى مستوى المسرح كان عادل امام يستكمل عروض مسرحية الواد السيد الشغال الذى بدأها نهاية عام 1984.