مازال النجم الأمريكى جيمس وودز يواجه العديد من الأزمات، والتى كانت بدايتها فى عام 2017 منذ أن انطلقت حملة Me Too، حيث قامت نجمات باتهامه بالتحرش بهن، إلا أنه لم يواجه أى محاكمة مقابل هذه الإتهامات، ولم تمر سوى أشهر قليلة حتى تعرض وودز لأزمة جديدة ولكن هذه المرة بسبب السياسة.
وكشف وودز عن رسالة تلقاها من وكيل المواهب كين كابلان فى الرابع من يوليو يخبره فيها أن شركته لن تعمل على تقديم «وودز» مجددًا فى اى عمل فنى، ورغم أنه لم يكشف عن السبب إلا أن رد وودز كان مؤكدًا أن الأمر بسبب الآراء السياسية، فجاء رده مشيرًا إلى كابلان كـ«ليبرالى سياسى» قائلا «عزيزى كين، أنا لا أفهم فعلًا، كنت أفكر إذا كنت تشعر بالوطنية، ستقدر حرية التعبير وحق المرء فى أن يفكر كفرد، كن على هذا النحو، أريد أن أشكركم على كل عملكم الجاد والتفانى فيه»، وكانت رسالة وودز تشير بشكل كبير لوجود خلاف فى الآراء السياسية بين الثنائى إلا أنه لم يكشف عن تفاصيل الأزمة.
