تهوى بعض الفتيات فكرة البقاء على الجسم النحيف للمحافظة على صحتهن وشكلهن بالإضافة إلى إمكانية ارتداء كل ما يحلو لهن من موضات محلية وعالمية .
"سارة كوليير"، 29 سنة، من بين الفتيات اللاتى حافظن على وزنهن بدقة، فكانت تحارب الهواء حتى تبقى على وزن 50 كيلو جراما، وكانت تحب إطلالتها النحيفة، وبعد الثبات على هذا الوزن القاسى لعدة سنوات، اكتشفت أن صحتها ليست جيدة وشكل جسمها لم يعد يتناسب مع الكثير من خطوط الموضة العالمية، حتى بدأت تعتنى بصحتها واكتسبت 17 كيلو جراما إضافية على الـ50 كيلو جراما التى كان جسدها عليه.
نقل موقع "ديلى ميل" رحلة صحة الفتاة من النحافة الشديدة إلى الجسم الصحى المثالى، حيث تعمل حاليا مدربة رياضة بدنية فى أوكلاند، تحولت حياتها إلى الكثير من العادات الصحية، مثل تناول الوجبات المتوازنة التى تمد جسمها بالفيتامينات والمعادن الضرورية وممارسة التمارين الرياضية، وقالت: "أصبح وزنى حاليا 67 كيلو، بعد أن قضيت فترة مراهقتى بأكملها بوزن 50 كيلو جرام، فكنت أحرم نفسى من العديد من الوجبات بحجة زيادة الوزن، ولكن بدأت صحتى تتضاءل ولم أستطع القيام بالعديد من الأنشطة، لذلك اتخذت قرار تناول الوجبات الصحية وممارسة الرياضة".
وأضافت: "أصبح وزنى 67 كيلو، وعلى الرغم من أنه زائد من وجهة نظر جهاز الميزان، إلا أن صحتى أفضل وشكل جسدى أصبح متناسقا بصورة أكثر من قبل، فقد استطعت أن أحوِّل الدهون إلى عضلات وإمداد الجسم بالطاقة اللازمة له".