المحبة والآمان والدفء دروع واقية من الأسرة للتعامل مع الطفل العصبى، هذا الطفل يحتاج لجهد ومثابرة حتى يتخلص من عصبيته التى تقترن دائما بالعناد، وتوجد مجموعة من النصائح التى يمكن اتباعها عند التعامل مع طفلك العصبى، وهى:
- توفير جو الاستقرار الأسرى هو بداية الآمان للطفل وبعده عن العصبية والتوتر، فهذا يشبع لديه العاطفة ويغرس الدفء فيه الطفل يصبح عصبيا عندما يعيش فى جو أسرى مشحون بالعصبية والتوتر.
- يجب أن تتعرف الأم على ميول الطفل ومواهبه، وتحاول أن توفر له الأدوات، التى تشبع هذه الرغبات والميول وتصطحبه معها فى شراء ألعابه، التى يفضلها ولا يكون عصبيا عند اللعب بها أو تكون صعبة التركيب والتعامل.
- عندما يغضب الطفل لأى سبب من الأسباب يجب عدم معاملة الطفل بنفس حالته، لأن الطفل يكتسب العصبية من المواقف التى يشاهدها من والديه، فإذا واجهت عصبيته بمثلها فيكون هذا هو الحل الأسوأ.
- المساحة الخاصة مهمة لأى طفل هى الحرية، التى يتنفس منها يشعر بها بالاستقلالية حتى لو لم يفهم معناها، وخصوصا عند شراء ملابسه وألعابه أو اختيار أصدقاءه وعدم التدخل فى كل شئونه، لأن التدخل الدائم فى حياته يخلق منه طفل عصبى ومتوتر.
- يجب أن يدرب الوالدين الطفل على عرض احتياجاته وطلباته ومحاولة تنفيذ ما يتناسب مع عمره الأطفال فى ذه السن لا يستطيعون التعبير عن احتياجاته مما يزيد العصبية والتوتر لديهم.
- يجب أن يحدد الطفل الرياضة التى يمارسه وليس التى تختارا الأم وعدم تغيير تسريحة الشعر الذى يختارها بنفسه ختى لا يكون الانفعال والعصبية هما ردة الفعل لعدم تنفيذ طلباته البسيطة.