يخشى العالم من انقراض بعض الفصائل النادرة، وهو ما يجعلهم يفكرون فى استنساخ أكبر عدد ممكن منهم، وهو ما حدث مع الكلبة "ميراكل ميلى" حيث حصلت على لقب "الكلب الأكثر استنساخا فى العالم" من قبل موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
"ميلى" من فصيلة الكلاب الشيواوا ولكن فصيلتها نادرة، حيث حصلت من قبل فى عام 2012 على لقب أصغر كلب حى فى العالم من قبل موسوعة جينيس، وهو ما جعل العلماء فى كوريا الجنوبية من البحث فى جيناتها للتعرف على هذه المعجزة.
وقامت مؤسسة "سوام" لبحوث التكنولوجيا الحيوية المثيرة للجدل فى سيول بكوريا الجنوبية باستنساخ 49 نسخة متماثلة وراثيا من "ميلى" البالغة من العمر 6 سنوات، وتستخدم المؤسسة كما جاء فى تقرير موقع "اوديتى" نفس التكنولوجيا التى كان يعمل بها العلماء من 50 عاما للاستنساخ والتى طبقت لاستنساخ النعجة دوللى فى 1996 والمعروفة باسم "النقل النووى" يتم حصاد الخلايا من الحيوان المراد استنساخه أولا ويتم إزالة النواة التى تحتوى على المعلومات الوراثية والحفاظ عليها ثم يتم الحصول على خلية بويضة من متبرع ثم استبدال نواتها بالحيوان المراد استنساخه ثم يعطى الباحث خلية البيضة المعدلة صدمة كهربائية ضعيفة لتحفيز الانقسام وبعد بضعة أيام يتم وضع الجنين فى أم بديلة والتى لا يجب أن تكون من نفس سلالة الحيوانات الأليفة المراد استنساخها.
تقول "فانسيا سيملر" مالكة "ميلى": "استطاع العلماء فى المرة الأولى استنساخ 12 كلب من ميلى يتمتعون جميعهم بنفس شكلها ونظراتها وشخصيتها وتصرفاتها، إلا أن بعض هذه النسخ منها أكبر قليلا فى الحجم من "ميلى"، وفى المرة الثانية استنسخ العلماء 37 نسخة".
وأضافت: "الفكرة الأصلية كانت استنساخ 10 نسخ من "ميلى" 9 للبحث وواحد آخر لنا مع "ميلى" ولكنهم قرروا استنساخها أكثر من ذلك فهم يبحثون لمعرفة سبب صغر حجمها ودراسة جيناتها".