معروف للجميع أن علاقة إيفانكا ترامب الابنة المدللة لرئيس أمريكا دونالد ترامب، مع زوجة والدها، إيفانكا ليست علاقة جيدة، وكانت دوما مليئة بالصراعات ومحاولات إثبات الذات، لكن ومنذ انتخاب ترامب كرئيس لأمريكا، تحاول إيفانكا وميلانيا أن تظهرا أمام الكاميرات متوافقتان، وأن يظهر للناس أن علاقتهما جيدة، خاصة أن إيفانكا هي الذراع الأيمن لدونالد ترامب ويعتمد عليها بشكل أساسي في البيت الأبيض، حتى أنها تذهب معه إلى العديد من المهام الرسمية، وهو ماجعل الصحافة الأمريكية تؤكد أن إيفانكا أخذت دور السيدة الأولى من ميلانيا وأن الخلافات بينهما تفاقمت بشدة لهذا السبب.
وأكدت تقارير صحفية أن سبب رفض ميلانيا العيش في البيت الأبيض وتحججها بدراسة ابنها بارون ليست السبب الحقيقي، وأنها ترفض الإقامة في البيت الأبيض لأنها تشعر أن إيفانكا لن تترك لها ما تفعله، خاصة أن إيفانكا انتقلت مع أسرتها بالكامل للعيش في واشنطن فور فوز والدها في الانتخابات.
وحاولت مجلة Vanity Fair في نسختها الأمريكية أن تذيب الجليد بين السيدتين، وأن تجمعهما في حوار خاص لها، لتتحدث كلا منهما عن حياتها قبل وبعد البيت الأبيض وعلاقتهما العائلية.