انشغلت المواقع الفنية والصحف على مدار الساعات الماضية، بأخبار اشتراك أحمد السقا مع مصطفى شعبان فى بطولة فيلم باسم "ترانيم إبليس"، وذلك بعد سنوات من تعاونهما خلال فيلم مافيا، وهو الأمر الذى يثبت أن السقا يتمتع بأخلاق الفرسان فى السينما المصرية لأسباب عديدة، نتعرض إلى ثلاثة منها بخصوص اختيار من حوله خلال السطور التالية نظرًا لأننا لو تخطينا تلك النقطة نحتاج إلى كتب.
1/ الثقة بالنفس
عز، خالد النبوى، عمرو واكد وغيرها بجانب تلك الأسماء عمل السقا معهم طيلة مشواره ليثبت أنه ليس من طينة النجوم الذين يخافون من نجومية فلان أو غيره من أهم الأسماء على الساحة، لأن ما يشغل باله فقط هو العمل، وبالتالى دومًا ما يركز على أعماله ولا يمانع فى العمل مع أى نجم لثقته فى نفسه أولًا ثم إيمانه بهدف واحد أمام عينه وهو نجاح أعماله.
2/ الذكاء.
مثلما يتمتع السقا بقدرة على تأدية مشاهد الأكشن ببراعة، يتميز أيضاً بالتركيز على خطواته واختيار محطاته بعناية، لذا عمل مع أمير كرارة فى قمة تألق الأخير بعد كلبش.. كما يعمل مع شعبان الآن بعد نجاحه الكبير بموسم رمضان الماضى فى أيوب.
3/ تميمة حظ تخرج أفضل نسخة ممن حوله
لأن ما يهم السقا هو إنجاح أعماله فى المقام الأول، فتجد المشتركين معه بأعماله لا ينشغلوا بعد طرحها إلا بمتابعة نجاحهم وعدم التطرق لأية مشاكل كانت فى الكواليس، وهو ما يعود إلى السقا الذى يحاول توفير أفضل مناخ لأعماله مع فريق العمل بصب تركيزه بالكامل على دوره والعمل بشكل عام.
لذا لم يكن غريباً أن يتأثر إيجاباً كل من عملوا معه، وآخر دليل على ذلك ما حدث مع أمير كرارة، حيث عزز نجاحه بعد كلبش بالعمل مع السقا فى هبوط اضطرارى، وقبله عمرو واكد، الذى آمن الجميع فى موهبته فى دور عشرى بفيلم إبراهيم الأبيض، وخالد النبوى الذى لعب دوره ببراعة فى فيلم الديلر.