تخاف الأمهات لأول مرة دائمًا من ارتكاب الأخطاء، ولكن عليها أن تدرك أن هذا أمر طبيعى للغاية ويجب ألا تقلق، وتبدأ من مرحلة الحمل المليئة بالأحاسيس الفريدة، حتى يصبح الطفل أمامك، وتبدأ رحلة أخرى من الأسئلة والشكوك فى رأسك، لذلك تعرف معنا على طرق تساعدك فى الحفاظ على توازنك خلال تلك الفترة، وفق موقع «فسيولوجى».
لا تهملى شريك حياتك
إن طفلك المولود حديثًا هو ثمرة الحب الذى تتمتع به أنت وشريكك لبعضكما البعض، عليك أن تحافظ على الشرارة بينكما حية، وأن تعاملا بعضكما بشكل جيد، وأن تستمعا إلى بعضكما البعض، سيشعر طفلك بكل هذا الحب والسلام ويشعر بالراحة.
السماح للأب بالمشاركة أو تقديم يد المساعدة
فى الأيام الأولى من حياة طفلك، ستشعر بمزيد من التوتر، خاصة إذا كنت أمًا للمرة الأولى، على الرغم من أنه يمكنك الاعتماد على دعم أخصائى تثق به، فتذكر أن شريكك يعرفك أكثر من أى شخص آخر، سيكون أيضا متحمس ويريد أن يمارس دوره الأبوى.
أريه كيف يقوم بمهام معينة بصبر، علمه كيفية حمل الطفل وكيفية تغيير حفاضه، هذه لحظات لا تنسى ستضع بالتأكيد ابتسامة على وجهك، وتذكره طوال الوقت أنك هناك لدعمه، فى أحلك الظروف.
استمع إلى غرائزك
عندما تدرك أن لديك طفل ينمو بداخلك، يطور دماغك الحدس الأموى الخاص بك، فالأمومة تجعل النساء يدخلن أنقى حالتهن وأكثرها طبيعية، لذا لا تخف من اتخاذ بعض القرارات وحدك، حيث إذا غرائزك أخبرتك بفعل شىء فهو على الأغلب يكون صحيحا.