تستعد النجمة السودانية السارة لمفاجاة المصريين بزيارة غنائية خاطفة تعود من خلالها للقاهرة بعد غياب سنة منذ آخر حفلاتها، عبر حفل جماهيري كبير على مسرح الجنينة بحديقة الأزهر، خلال شهر أغسطس المقبل.
وتعتبر السارة رسول التراث السودانى والأفريقى فى ربوع العالم الغربي، انطلقت من محل ميلادها بالخرطوم إلى مقر إقامتها فى أمريكا، حيث تخصصت فى دراسة الموسيقى، وبدأت مشروعها الغنائى الخاص، وأطلقت ألبومها الأول "الجوال" منذ 4 سنوات، وشاركت فى مشروع النيل، الذى جمع موسيقى دول حوض النيل الـ11 فى بروجكت واحد، ومن ثم جسدت شغفها بالمزيكا الشرق أفريقية بمشروع "النوبة تونز"، وحققت مع الفرقة نجاحًا عالميًا بألبوم "طمى" بعده بسنة، حتى أطلقت ألبوم الفريق الثانى "المنارة" منذ عامين.