لم يمض يوم واحد على إطلاق ألبوم "فلسطين من النهر إلى البحر" لصوت العروبة عمر العبداللات وما أحدثه من انتشار كبير فى كافة المحافظات الفلسطينية "21" والعالم العربى حتى جاء قرار دولة الكيان الصهيونى بمنع العبداللات من دخول فلسطين.
وليس غريبا على دولة الكيان الصهيونى قيامها بهذا الأمر وهى من قامت باحتلال الأرض وتشريد أهله كما سعت خلال فترة الاحتلال إلى طمس الهوية الفلسطينية وخصوصا وأن العبداللات تصدى من خلال هذا العمل للتذكير بالمحافظات الفلسطينية المحتلة وصمود اهلها فى وجه الغطرسة الصهيونية لياتى قرار المنع متزامنا مع إقرار قانون القومية وهو من القوانين العنصرية ويؤسس للفصل العنصرى من خلال إعلان يهودية الدولة.
فيما جاء إطلاق الألبوم فى اللحظة التى كان الصهاينة يحتفلون بهذا القرار ليرعبهم صوت العروبة يعيد التذكير بدولة فلسطين وحدودها من النهر إلى البحر وأن الوطن يستحق العطاء ولا يقبل التفريط بأى شبر منه.