خلال مسيرة الحياة نختار أصدقاءنا بعناية، ولكن قد تجبرنا الظروف للتعامل مع أشخاص من أصحاب الطاقات السلبية التى ينقلونها لنا بهدوء دون أن ندرى حتى تتخلل هذه الطاقة لنا ويخلق حولنا المناخ السيئ لنه صاحب نظرة تشاؤمية ولا يقدر ذاته أو يهتم بأى شىء حوله.
ولكن إذا صادفت الظروف التعامل مع شخص تشاؤمى ومحبط وكئيب من زملاء الدراسة أو العمل أو فرد من الأسرة، فينصحك علماء النفس بالابتعاد عنه إذا لم تستطيع الابتعاد نتيجة لطبيعة العلاقة، فيمكنك الدفاع عن نفسك من الإحباط الذى يصدره لك من خلال تعليمات وإرشادات للتعامل مع هؤلاء حسب ما جاءت به الدراسات فى مجال علم النفس وهى:
- الحياة مليئة بهؤلاء المتشائمين ويمكن أن يكون هم أقرب الناس إليك ويسكنون معك فى نفس المكان، وسيقومون بالتأثير عليك، فإذا لم تستطيع مساعدتهم فيمكنك التواصل مع طبيب نفسى واتباع تعليماته حتى إقناع الشخص المعنى بالذهاب إليه وأخذ مشورته.
- الشخص التشاؤمى هو من يشعر بعدم الثقة بالنفس وعدم حبه للحياة، الابتسامة والتعامل بلطف معه صدقه قد تعيد ثقته بنفسه، حاول أن تتحدث معه، وأن الحياة تستحق وقد يأتى الغد أفضل من اليوم.
- هؤلاء يعيشون بيننا، ولكى ندافع عن أنفسنا ضد اكتئابهم وتشاؤمهم لابد من مساعدتهم على تخطى المشاكل والهموم التى تحاصرهم، والتعرف على احتياجاتهم ومحاولة تلبيتها.