بكل المقاييس "ميجان ماركل" دوقة ساسكس كان من المقرر لها أن تصبح أحد أفراد العائلة الملكية، فطفولتها كما عرفها الجميع، كانت تدل على ذلك، فكانت تتميز بالذكاء وسرعة البديهة، ففى عمر الحادية عشر تمكنت من أن تقوم بالتسويق لإحدى الشركات الاستهلاكية المغمورة لتصبح من بين الأشهر حاليا.
وفى رحلة بين عبارات "ميجان" التى أطلت بها على العالم فى عدد من اللقاءات الإعلامية والعامة، نجد أن "ميجان" لبقة للغاية تفكر فى العبارات قبل خروجها للعالم وهو ما يجعلها تتأقلم سريعا على الحياة الملكية وكأنها نشأت بينهم.
رصد موقع "إليتا" مجموعة من هذه العبارات التى تثبت ميلاد "ميجان" كأميرة..
فى لقاء قناة "BBC" فى نوفمبر 2017 قالت "ميجان": "تعرفت على الملكة لأول مرة من كلمات الحب التى يقولها "هارى" عن الملكة ليس لاحترامه لها كملكة للبلاد فقط ولكن كجدته التى رسخت بداخلة أشياء كثيرة، وكان هذا كافيا للقاء الملكة لأول مرة بشغف واحترام ومحبة، فهى امرأة لا يوجد مثلها".
كان إدراج الأمير هارى ماسة والدته الأميرة "ديانا" فى خاتم خطوبته أثر كبير ليس فقط فى نفس "ميجان" ولكن فى قلب محبى أميرة القلوب، وردت "ميجان" على هذه الخطوة وقالت: "لم يكن باستطاعتى أنا وهارى مقابلة والدته لنعرفها على رحلة حبنا وأتعرف عليها عن قرب، لهذا فكر فى إعطائي ماسة خاتمها والتى تعد فى منزلة كبيرة إليه ليقول لى "فى حالة وجود والدتى لكانت أحبتك وأعطتك منزلة كبيرة فى قلبها".
وفسر خبراء لغة الجسد فيما بعد أحاديث "ميجان" عن أميرة القلوب "ديانا" بتأثرها الكبير بشخصيتها ومكانتها المحفورة فى قلبها من قبل مقابلة الأمير "هارى".
كان من الملاحظ منذ اللحظات الأولى لـ"ميجان" فى حياة العائلة الملكية و"كيت" تقف داعمة لها دائما، وعبرت "ميجان" عن حبها لـ"كيت" قائلة فى لقاء قناة "BBC": "إنها أكثر من رائعة، فهى صديقة وشقيقة حقيقية لى داعمة بصورة كبيرة لحياتى المستقبلية".
وبالفعل شاهد الجميع علاقة "ميجان" و"كيت" القوية فهما أفضل أصدقاء لبعضهما، حيث نجحت كل منهما فى نحت مكان لنفسها فى قلب الأخرى.