بدخول التكنولوجيا بتفاصيل حياتنا أصبح من النادر إيجاد شخص يستخدم الطرق القديمة فى التواصل مع المحيطين به، وهو ما جعل جروب الواتس آب الخاص بفصل الأبناء فى المدرسة رقم واحد على الهواتف الذكية للأمهات فى كل مكان حتى يتمكنوا التواصل مع المدرسة وتلبية طلباتها ومتابعة المدرسين والتدخل بصورة أسرع لحل أى مشكلة يتعرض لها الأبناء فى المدرسة.
وبعد فترة من تعارف الأمهات مع بعضهن على جروب المدرسة تتكون بينهم صداقة من نوع مختلف تهدف كل منهن إلى الاطمئنان على البيئة المحيطة بطفلها والتعرف على أصدقائه وأهلهم عن قرب.
كشفت مجموعة من الأمهات فى تقرير "ديلى ميل" عن أنماط الأمهات التى يقابلهن على جروب واتس آب المدرسة الخاصة بالأبناء، فكانت بعض الأمهات شجاعات بما فيه الكفاية ليعترفن بأنماط الشخصيات التى يصادفهن على جروب الواتس آب، ويقولن: "هذا الجروب مفيد للتواصل مع المدرسة فى العديد من الأشياء والأحداث التى تحدث معهم خاصة النقاط المهمة التى كانت تضيع فى كثير من الأحيان وسط الرسائل التى كانت تنقل يدا بيد عبر الأطفال أنفسهم".
وأضافن: "هناك أنماط كثيرة من الأمهات التى نصادفها على جروب الواتس آب، فهناك "الأم غير المحبوبة"، "الأم شديدة الخوف على صحة الأبناء"، "الأم المُخبر"، "الأم المُدرسة"، "الأم التى ترى ابنها هو الأفضل بين الجميع".
وتابعن: "هناك شخص واحد فى مجموعتنا لابد أن يكون ابنه هو الأفضل فى كل شىء سواء دراسة أو أنشطة، وهذه الأم غالبا نتعامل معها على أنها مريضة، أما الأم التى تخاف على صحة جميع الأطفال نطلق عليها اسم "الشكاكة" فهى تقوم بإثارة الشكوك داخل قلوبنا من أغلب الوجبات والتصرفات لينتهى الحال إلى إصابتنا نحن أيضا بنفس الشكوك، أما الأم المُخبر غالبا ما تقوم بنقل الأخبار سريعا إلى الجروب قبل إعلان المدرسة عنها وتكون هذه الأم لديها عيون داخل المدرسة يقوموا بإخبارها بأدق التفاصيل والقرارات التى اتخذتها المدرسة".