كل شىء غالبًا ما يدور حول الطبيعة، سواء كانت مساهمة فى حدوثه أو ممانعة له، أو تشبه وبشده كل شىء يحدث من حولنا، أكبر مثال على ذلك متلازمة«ملكة النحل» فى الطب النفسى، حيث إن «الملكة» فى خلايا النحل لها دور رئيسى، فهى محاطة بالعديد من النحل الذكور والإناث غير الخصبة، هذا يجعلها تشعر بأنها أكبر وأميز من المحيطين بها، وهذا هو الموقف الذى تتوق إليه العديد من النساء، وتتعالى به على الأخريات.
فى عام 1973م قام كل من «جل ستينس وتى جاياراتن وسى تافريس»، تعريف تلك المتلازمة لأول مرة إلى عالم الطب النفسى، واختصت هذه المتلازمة المرأة التى تتميز فى فعل شىء ما، لكن لا تريد لباقى النساء النجاح مثلها، ولذلك تتعامل معهم بقسوة وانتقاد لاذع، وقد تم توثيقها فى العديد من مراكز الدراسات.
أسباب متلازمة ملكة النحل
- تعامل المرأة مع الكثير من الضغوط الاجتماعية ومعايير الجمال المستحيلة
- القيام بكل شىء بشكل صحيح، كما يتم تعليمهم أيضًا رؤية النساء الأخريات كمنافسين لهم
- كما إنه يرجع أيضًا إلى سلسلة من السلوكيات التى نتعلمها منذ سن مبكر: نقد النساء الأخريات، والحكم عليها، والرغبة فى التحسن
- ويجب التخلص من هذه السلوكيات، لأن وجودها يتسبب فى نهاية المطاف بالإصابة «متلازمة ملكة النحل».
علامات الإصابة بمتلازمة ملكة النحل
- قم بالتركيز على سلوك المرأة، فقد تجد لديها حس المنافسة مع غيرها بشكل كبير، أو أنها حسوده
- دائمًا ما تجدها تتحدث بشكل سيئ عن النساء الأخريات والثرثرة حول ما يفعلن أو لن يتوقفن عن فعله كل ما تقوله دائمًا سلبى ومهين
- حرص شديد على التباهى ووضع نفسها قبل غيرها، ولا يوجد صداقات من النساء فى حياتها ولديها بناء سلوك سلبى عدوانى مقلق للغاية
- تخفّض من تقدير الذات والأخلاقيات الخاصة بالنساء الأخريات
- وأخيرًا، النساء اللواتى يعانين من متلازمة ملكة النحل تحتاج إلى تعلم وممارسة احترام الذات لأولئك الذين تعتبرونهم منافسيها، لكنها في حقيقة الأمر تقوم بذلك لأنها لا تشعر بالثقة فى نفسها