كان التطريز اليدوى بخيوط القطن الملونة أحد وسائل الترفيه وشغل الوقت لدى السيدات فى فترة زمنية سابقة، قبل أن تكثر وسائل الترفيه الموجودة الآن فى أغلب البيوت.
لنجد اليوم أن التطريز والأعمال اليدوية تعود من جديد، ولكن بذوق أرقى من السابق لتكون متربعة على عرش الأناقة والديكورات التى تبعث فى أرجاء المنزل الحياة والدفء.
تقول مصممة الأعمال اليدوية "ريهام حسن" عندما فكرت فى تصميم بعض قطع الديكور والهدايا التذكارية المطعمة بالخيوط الملونة كان الهدف الأول منها بصمة يدوية تحملها كل قطعة.
الروح هى الفارق الوحيد فى كل قطعة، الأعمال اليدوية دائما لا يمكن أن تتشابه وكل قطعة سوف تكون مختلفة عن غيرها ولكن تتشابه فقط مع المكان، الذى صممت له أو الشخصية التى ستهدى لها.
ولهذا قمت بالتطريز على المفارش الطاولات والآسرة، الملابس ، المخدات، مصابيح الإضاءة وكثير من القطع الأخرى، التى تبهر من يشاهدها بسبب الألوان المتناسقة والرسومات البسيطة التى صنعت بمهارة بواسطة إبرة التطريز.