يناقش مجلس إدارة اتحاد الكرة، جديا، تجميد رابطة الأندية المحترفة التى تم تشكيلها مؤخرا، بعدما تجددت الخلافات بين مجلس الجبلاية والرابطة برئاسة محمود الشامى خلال الأيام الماضية، بعدما أقامت الرابطة ورشتىّ عمل بمقر اتحاد الكرة فى ظل غياب هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة، وثنائى المجلس كرم كردى وأحمد مجاهد، وعقدت رابطة المحترفين ورشة العمل الأولى بحضور مندوبى الأندية، لبحث خطة العمل المقترحة لعودة الجماهير إلى الملاعب فى مباريات مسابقة الدورى الممتاز.
وتضم الورشة محاكاة لما تم تنفيذه فى مونديال كأس العالم بروسيا 2018 بالنسبة لدخول الجماهير للمباريات للاستفادة من هذه التجربة، وأهمها إصدار بطاقة الجماهير لدخول المباريات بنسبة 15% من سعة الاستادات مبدئيا فى كل الأحداث المحلية والدولية، والتى تعد جواز مرور للجمهور لدخول الملاعب، للحفاظ على كرامة المتفرج وإعادة العائلات مجددًا للملاعب، والقضاء على المشاكل التى تعانى منها الجماهير، والمتمثلة فى صعوبة الحصول على تذكرة وانتشار السوق السوداء والشغب فى الملاعب، على أن تتكفل وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة بإصدار هذه البطاقات.. فيما كان موضوع الندوة الثانية مناقشة تراخيص الأندية المحترفة، استعدادا لدورى المحترفين الذى تديره الرابطة.
وتسببت الندوتان فى حالة من الغضب داخل مجلس الجبلاية، بداعى أن الرابطة تخطت اختصاصاتها بالتدخل فى مسألة عودة الجماهير للملاعب فى الموسم الجديد، بجانب أن تراخيص الأندية المحترفة ليس من اختصاص الرابطة وإنما حق أصيل لاتحاد الكرة، خاصة أن هناك لجنة خاصة برخص احتراف الأندية يترأسها أحمد مجاهد عضو المجلس.