يمكنك وصفه كونه «جان السينما»، «القيصر»، أو«لورانس العرب»، كل هؤلاء الأسماء تؤدى إلى طريق شخص واحد، وهو الفنان العالمى الراحل «عمر الشريف»، تغنى فأطرب قلبك قبل مسامعك على أنغامه، رقص فتمايلت روحك على تحركاته، جسد أعظم الأدوار فأبكاك وأضحك فى أن واحد.
رغم وفاة الفنان العالمى «عمر الشريف» منذ عدة سنوات، إلا أنه مازال حتى وقتنا هذا فى جعبته الكثير ليذهل الجميع، تارة تجد له مقطع نادر يتحدث عن حب عمره للراحلة«فاتن حمامة» وتارة أخرى تجد له مقطع يتحدث فيه عن الصداقة يعلمك المعنى الحقيقى للوفاء، التارة الأخيره كانت مذهلة بعض الشىء، حيث كان مقطع نادر له وهو يعنى بالأسبانية، أغنية «compinito».
قام«لورانس العرب» بغناء هذا المقطع على أنغام موسيقى التانجو فى برنامج على القناة الأولى الفرنسية، وهو ما لاقى صدى واسع خلال الجمهور الفرنسى، ولم تكن الأغنية الأولى أو الأخيرة له، حيث قدم مجموعة من الأغنيات فى سهرات وبرامج تليفزيونية، تنوعت ما بين الإيطالية والفرنسية والإنجليزية.
وتحمل هذه الأغنية أرقى وأجمل المعانى عن قصة حب بين شخصين، جعلتهم المسارات والطرق إلى الافتراق، فينقل البطل ألامه ومشاعره الحزينة وكيف تغدو الحياة من دونها، بعد أن اختفت من بين أحداث يومه، ولم تعد طرقهم تتصادف سويًا.
فيقول لها أن «المسار الصغير لهذا الوقت قد محى، لقد جئت لآخر مرة، لقد جئت لأخبرك بألمى، الطريق الصغير فى تلك الأيام التى كنت فيها، مجرد ظل مثلى تمامًا من دونك، منذ مغادرتك فى الحزن اعيش، فمنذ أن غادرت، لم تعودى ابدًا، ولكن سوف اتبع خطواتك».