عقب الدكتور مصطفى أمين، مساعد وزير الآثار للشئون الفنية، على حادث سقوط حجر من حائط "البراق" الذى يمثل الجزء الغربى من المسجد الأقصى نتيجة الحفريات التى يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلى أسفل المسجد، قائلا: أى حفائر تنفذ أسفل المسجد اعتداء ويشكل خطورة على المبنى الرئيسى للمسجد الأقصى بسبب تدهور حالته وهو ما تريده إسرائيل.
وأوضح مساعد وزير الآثار للشئون الفنية، فى تصريحات خاصة، لا ننسى موقف اتحاد الأثريين العرب ضد العدوان على المسجد الأقصى، عندما قاموا بمخاطبة منظمة اليونسكو، بشأن وقف الاعتداء على المسجد الأقصى، ورغم ذلك تجاهلت إسرائيل ذلك واستمروا فى الاعتداء على المسجد.
وأضاف الدكتور مصطفى أمين، أن ما تقوم به إسرائيل تعديا صارخا وإجراما على التاريخ والحضارة الإسلامية، ويجب عدم السكوت على ما يحدث، بنداء دولى منظم لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف أعمال الحفائر أسفل المسجد الأقصى، التى لم توصلهم إلى شىء مما يعتقدونه.