رغم أن تعاقد الأهلى مع كارتيرون منح قبلة الحياة لعدد من لاعبى الفريق، ممن كانوا جلساء على مقاعد البدلاء فى عهد حسام البدرى المدير الفنى السابق، والذين تفائلوا بوجود الخواجة الفرنسى، إلا أن هناك عددا آخر من لاعبى الفريق بدأت الازمات تعرف طريقها إليهم منذ قدوم كارتيرون، ومنهم ناصر ماهر ومروان محسن وحمودى، بالإضافة إلى أحمد حمدى وإكرامى.
ناصر ماهر
لم يقم مسئولى النادى الأهلى بقيد ناصر ماهر لاعب الفريق بالقائمة الأفريقية، رغم انتهاء إعارته بالاتحاد السكندرى، ورغم هذا لم يشارك فى مباراة الأهلى وتاونشيب بالجولة الثالثة من دور المجموعات.
مروان محسن
أًصبح مروان محسن مهاجم الأهلى أزمة أخرى أمام كارتيرون فى القلعة الحمراء فاللاعب هو مهاجم المنتخب الوطنى الاوحد، وقائد هجوم الفراعنة، مقابل جلوسه على مقاعد البدلاء فى الاهلى، لذلك لن يصمت اللاعب على كونه دوبلير فى النادى وأساسى فى المنتخب.
أحمد حمودى
منذ قدومه إلى النادى الأهلى من الباطن السعودى، وهو لم يحصل على فرصة مناسبة، حيث خرج من حسابات المدير الفنى بمعسكر كرواتيا، مع ترحيب كارتيرون برحيله، بعد تلقيه أكثر من عرض محلى وخارجى لذلك أصبحت نهاية حمودى قريبة فى الأهلى، ما لم يقنع المدير الفنى بمستواه.
إكرامى
جاءت مباراة الأهلى أمام تاونشيب بدور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا، لتكشف عن أزمة منتظرة فى الفريق الأحمر، بعد أن تم إسناد مهمة حراسة مرمى الفريق إلى محمد الشناوى، حارس الفريق والمنتخب فى مونديال روسيا، ورغم أن إكرامى تم تجديد تعاقده مع الأهلى إلا أنه لم يتم الاعتماد عليه فى المباراة، حتى وإن كان لتقييم مستواه فى الفترة الحالية.