لا يوجد حب أكثر قوة من حب الذات، فهو نهج الحياة السليمة والصحية، حيث إنه ما يجعلنا نقف على أرجلنا مرة أخرى بعد سقوطنا، ويجعل الألم أقل ضررًا وحزن، حيث أن الألم يصقل تجاربنا مع مرور الأيام، وهناك العديد من المواقف التى تسبب لك بعض مشاعر الحزن مثل "الوداع"، لذلك تعرف معنا على طرق تساعدك فى محاربة هذه الفكرة وفق موقع"فسيولوجى" وكيفية التعامل مع الوداع؟
قبول الحياة بآلامها
فإن الخوف من النظر فيما مضى قد انتهى، ويمكنك أن تخطو خطوة إلى الأمام فى الحياة عندما تتعلم من آلامك، فالنظر إلى الماضى كونه مجرد مرحلة لتعلم الصعود إلى الامام، وأن الحياة ليست مثالية، هو النضج الاجتماعى بحد ذاته.
معرفة متى الوداع
الناس الناضجون يعرفون أن الحياة أفضل بكثير إذا كنت تعيش بحرية، إنهم يعرفون كيف يتخلوا عن ما لم يعد يفيدهم لأنهم يدركون أن النظر إلى الماضى يبقيك داخل الفصول المغلقة فى حياتك ويصعب شفاء الجروح.
معرفة ما تفكر به وتشعر به
تجنب النظر داخلك يسمح لماضيك أن يتدخل فى الحاضر، ولا يترك مجالا لحدوث أى شىء إيجابى، ويسبب الضرر والآلم بشكل كبير، فيتناقض الوضوح العقلى للأفراد الناضجين عاطفيًا بشكل حاد مع الكسل والفوضى المستمرة لأولئك الذين لم يصلوا بعد إلى مرحلة النضج، فالنضج يساعد بشكل فعال فى حل مشاكل الحياة اليومية.