مع استمرار موجه الحر فى جلب درجات حرارة حارقة، تقرر أغلب النساء فى العالم الاتجاه إلى الشواطىء لنزول المياه والجلوس، حيث الهواء البارد بعض الشىء أمام البحر مرتدية ملابس السباحة والمعروفه حاليا باسم "مايوه".
وبالعودة بالذكريات إلى النساء السابقين نجد أن هناك تطور كبير فى شكل المايوهات الشاطئية عبر التاريخ، عاد خبراء الموضة على موقع "ديلى ميل" إلى مايوهات فترة الثلاثينات، والتى وجدوها بالصدفة داخل متحف لندن تظهر فيه تغيرات أزياء حمام السباحة "مايوهات" فترة الثلاثينات القرن الماضى، والتى كانت لأشهر بيوت الأزياء وقتها، وكان يتم الإعلان عنها فى إعلانات الشوارع الرئيسية.
قال "تيموثى لونج" منسق الأزياء فى متحف لندن، "تطورت ملابس السباحة فى الثلاثيانات على مدى العقود الثمانية الماضية".
وأضاف، "تأتى هذه الملابس من متاجر التجزئة الشهيرة فى الشوارع وكانت توضع هذه الإعلانات عادة أعلى السينمات، وكانت الخامات المستخدمة فى صنع هذه الأزياء من الألياف الطبيعية لحماية الجلد من أشعة الشمس، وكانت الموضة متغيرة للنساء خلال هذه الفترة، وكان خبراء الأزياء يعتبرون ثلاثينيات القرن العشرين هو العصر الذهبى فى تغير شكل الموضة.
وأشار قائلا: "كان هناك تنوع فى تصميمات المايوهات، منها المحافظ ومنها الأوبن مايند، ولم ينسى خبراء الموضة أثناء تقديم تصميماتهم للمايوهات أن يقدموا القبعات التى كانت تهتم النساء جميعا بارتدائها كأحد أشكال الموضة الرئيسية".
