هناك بعض الألوان التى يمكن أن تؤثر فى مزاجنا، ولهذا السبب من المفيد دائما فهم القليل عن كيفية تأثير علم نفس الألوان، وهذا سيمكننا من إنشاء أماكن العمل والمساحات الخاصة، حيث يمكننا التعايش بداخلهما بشكل أفضل، لذلك تعرف على الدراسة المثيرة التى أجراها عالم النفس وعلم الاجتماع «إيفا هيلر»، فى كتاب بعنوان «علم نفس اللون»، ويتناول العلاقة بين الألوان والمشاعر التى تستدعيها فينا.
أزرق
من الدراسة التى أجراها الدكتور هيلر على مدى عدة سنوات، كان من الواضح أن اللون المفضل لدى السكان كان الأزرق، يليه اللون الأخضر، ويعتقد أن هناك 111 درجة من اللون الأزرق، والخصائص العامة التى يمر بها هذا اللون هى التالية:
الأزرق يمثل التعاطف والوئام والفضائل الروحية والإلهية
إنه يوفر إحساسًا معينًا بالمسافة، ولكن أيضًا بالخيال
كما أنه يرمز إلى الذكاء، وينتمى بنفس القدر من الأنوثة إلى الذكور
أخضر
الأخضر من أحد أكثر الألوان المحببة والشيقة، ترتبط بالأمل والخصوبة والحياة والصحة، لذلك هو لون ذو قوة عالية، ويرتبط أيضًا بأصغر مراحل الحياة، لأنه يحتوي على لون نشيط جدًا، والذى يستحضر الحرية والقوة الشديدة.
أحمر
هذا اللون، يمثل العاطفة، ولكن أيضا الكراهية، وهناك 105 درجات من اللون الأحمر، منذ العصور القديمة، وقد تم ربط هذا اللون إلى الطبقات العليا، هذا هو السبب في أنه يرتبط بالثراء كما أنه لون ديناميكى، والذى يشجع على النشاط الأكثر كثافة، ووفقًا للدراسات التى أجراها الدكتور هيلر، فإن اللون الأحمر هو اللون المكروه لدى الحيوانات.
الأصفر
يشير التحليل الذى تم إجراؤه على مدى عدة سنوات إلى أن اللون الأصفر هو أحد أكثر الألوان تناقضاً، يرى الناس أنه لون ترفيهي، ولكننا نربطه أيضًا بالخيانة، كما يرمز إلى النضج والحب الحسى، وهو لون متفائل للغاية، ويشجع على العمل والقراءة والكتابة وخلق الأشياء، بشكل عام.
البرتقالى
على الرغم من أن اللون البرتقالى هو لون يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالثقافة البوذية، إلا أن الخبراء فى مجال علم نفس الألوان يسلطون الضوء على أنه تم التقليل من شأنه، لأنه لون مثالى للإعدادات التى ترغب فى تشجيع الاتصال والتفاهم الاجتماعى، وعلاوة على ذلك، فإنه يجذب الضوء وهو وممتع ونشط.