أعلن موقع فارايتى عن تولى المخرج الدنماركى بيل أوجست تولى رئاسة لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته المقبلة، وهو المخرج الحاصل على جائزة الأوسكار إضافة إلى العديد من الجوائز العالمية، منها جوائز مهرجانPalais d'Or ، عن فيلم Den goda viljan، عام 1992 وPelle erobreren عام 1998.
المخرج الدنماركى Bille August يعود لمهرجان القاهرة، وذلك بعدما شارك فى المهرجان بـ "Les Miserables"عام 1998 ورشح لجائزة الهرم الذهبى، وهو واحد من النسخ العديدة من رواية"Les Miserables" لـ(فيكتور هوجو)، ويتناول الفيلم حياة رجل فرنسى يتم إرساله للسجن، بسبب سرقته لبعض الخبز، وبعد مرور تسعة عشر عاما يخرج من السجن، لكنه يكتشف أن الجميع يخاف منه بصفته مجرما سابقا، ويقوم رجل طيب باستضافته فى منزله، ويقدم له الطعام، ويشرح له نيته فى تغيير نفسه للأفضل، لكنه يسرق الأوانى الفضية من منزل الرجل الطيب أثناء الليل ويهرب، وعندما تقبض عليه الشرطة وتعيده لمنزل الرجل، يسامحه الرجل الطيب، ويذكره بوعده، وبعد مرور تسع سنوات يتحول لرجل صالح، ويصبح عمدة المدينة، ويكتشف (جان) أن الضابط (جافير) لا يزال يبحث عنه؛ بسبب خرقه لإطلاق سراحه المشروط، ويريد القبض عليه لتنفيذ العدالة.
فى حياة بيل أوجست العديد من الجوائز ومن المقرر أن ويعرض له فى نهاية أغسطس فيلم A Fortunate Man .
ويبدو أن فكر مهرجان القاهرة اختلف مع تولى محمد حفظى، رئاسة المهرجان، حيث قرر مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، تكريم الفنان الكبير حسن حسنى بمنحه جائزة «فاتن حمامة التقديرية»، يتسلمها فى حفل افتتاح الدورة الـ 40 للمهرجان، التى تنطلق 20 نوفمبر المقبل، وتختتم فعالياتها 29 من نفس الشهر، وذلك تقديرًا لمسيرته السينمائية المضيئة والحافلة بالإنجازات البارزة، إضافة إلى مكانته المرموقة كأحد أبرز الفنانين فى تاريخ السينما المصرية، وهو النجم الذى أحب التمثيل فى فترة مبكرة من حياته وشارك فى معظم الفرق المسرحية فى مدرسته، وحصل على العديد من الميداليات وشهادات التقدير من وزارة التربية والتعليم، وقدم فى بداية السبعينات شارك فى العديد من الأفلام منها: "سوق الحريم"، "حب وكبرياء"، "مدينة الصمت"، "أميرة حبى أنا "، "الحب تحت المطر"، "لا شىء يهم"، "الكرنك" و"قطة على نار".
أما فى فترة الثمانينات شارك حسن حسنى فى بعض الأعمال المتميزة، منها: "سواق الأتوبيس" الذى أخرجه عاطف الطيب عام 1982، وكان دوره علامة فارقة فى حياته المهنية والفنية، حيث لفت إليه الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر تحديدا بشكل مختلف.
وواصل حسنى مع الطيب فى تصوير عدد من الأفلام، من بينها "البرىء" 1985، "البدرون" 1979، "الهروب" 1991، كما عمل مع عدد من المخرجين المميزين، من بينهم محمد خان فى فيلم "زوجة رجل مهم" 1987 و"فارس المدينة" 1993، ورضوان الكاشف فى فيلم "ليه يا بنفسج 1993"، وأسامة فوزى فى "عفاريت الأسفلت" 1996، وداوود عبد السيد فى فيلم "سارق الفرح" 1995، والذى نال عن شخصية "ركبة" القرداتى التى جسدها فيه خمس جوائز.
وتحول حسنى إلى أيقونة فى أفلام الشباب، حيث شارك فى أفلام "عبود على الحدود"، "الناظر" ،"جواز بقرار جمهوري"، "أفريكانو"، "محامى خلع"، "اللمبى"، "أحلى الأوقات"، "ليلة سقوط بغداد"، "سمير وشهير وبهير" وأحدث أعماله "البدلة".