فوجئت جماهير الزمالك ببداية محبطة للفريق الكروى فى أولى مبارياته بمسابقة الدورى المصرى الممتاز بعد السقوط فى فخ التعادل أمام بتروجت بدون أهداف باستاد الجيش الثالث بالسويس.
ليس التعادل هو السبب الوحيد لغضب جماهير الزمالك بعد موقعة بتروجت ولكن الأداء السيء لأغلب لاعبى الأبيض أدى لحالة احباط لدى جميع الزملكاوية بما فيهم مجلس الإدارة برئاسة مرتضى منصور الذى قرر فرض غرامات مالية قدرها 100 ألف جنيه تجاه كل لاعب بعد التعادل المفاجئ والمخيب للآمال.
سقوط الزمالك أمام بتروجت وتحقيق بداية محبطة له عدة أسباب فى مقدمتها الغيابات التى تعرض لها الفريق الأبيض قبل انطلاق الموسم حيث غاب ثنائى من القوام الأساسى للفريق هما محمود علاء قلب الدفاع وكذلك طارق حامد لاعب الوسط ووضح تأثر الفريق بشدة بغياب الثنائى خاصة على الصعيد الدفاعى وعدم وجود ربط بين لاعبى الوسط والخط الخلفى.
كما وضح أن السويسرى جروس المدير الفنى للزمالك يحتاج بعض الوقت لفهم كافة تفاصيل الدورى المصرى بعد خوض أولى مبارياته ورغم ذلك حاول الخواجة بكل الطرق تصحيح الأوضاع وأجرى تغييرات هجومية خلال مباراة بتروجت أملا فى تحسين النتيجة لكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن ولم يقدم اللاعبين المطلوب منهم باستثناء الثنائى جنش وكهربا اللذان نالا إشادة خاصة من الخواجة.
وكشفت مباراة بتروجت غياب الانسجام عن عدد من لاعبى الزمالك رغم فترة الاعداد الداخلية والخارجية لكن غاب الربط بين الخطوط الثلاثة خاصة بين الدفاع والوسط وهو ما استغله لاعبى الفريق البترولى بالسيطرة على منطقة الخطورة وصنع العديد من الفرص المحققة على المرمى الأبيض لكن تألق جنش منع تلقى شباكه لأى أهداف.
وعانى الزمالك فى مباراة بتروجت من افتقاد لاعبى الهجوم للتركيز أمام المرمى خاصة كاسونجو الذى أهدر أكثر من فرصة للتسجيل كانت كفيلة لتحقيق فريقه النقاط الثلاثة، وهو ما يسعى الخواجة لمعالجته خلال المباريات القادمة بتخصيص فقرات كاملة للمهاجمين خلال التدريبات لتقليل إهدار الفرص.
فيما جاء عدم جاهزية الصفقات الجديدة للزمالك بشكل كامل ليزيد من العقبات فى مباراة بتروجت ويساهم فى البداية السيئة حيث لم يشارك من الوجوه الجديدة سوى المغربى حميد أحداد كبديل فى نهاية اللقاء بينما غابت باقى الأسماء وعلى رأسهم فرجانى ساسى وإبراهيم حسن وبهاء مجدى وعمر السعيد ومحمد حسن.