مع اقتراب شهر رمضان تتنافس أكبر شركات الإتصالات وغيرها من الشركات على النجوم من أجل الفوز بهم لعمل حملات دعائية لتلك الشركات مثلما كان يحدث قديماً، لكن كان هناك زمان لم يمتلأ بتلك الشركات الكبيرة الموجودة حالياً انحصر فيه تنافس النجوم بنوعية أخرى من الإعلانات لصالح شركات السجائر التى نجحت فى اقناع نجوم بحجم فاتن حمامة وسميحة أيوب وغيرهن فى عمل الإعلانات لصالحهم.
هؤلاء النجوم لم يعلموا بطبيعة الحال أنه بعد سنوات من عمل تلك الإعلانات سيتم مهاجمة الفنانين الذين يظهروا بالسجائر فى المسلسلات والأفلام من جانب منظمات الصحة العالمية مثلما حدث فى هوليود التى وضعت شروط لظهور السجائر فى الأفلام والمسلسلات هناك حتى تقلل من تلك المشاهد.
شركات زمان التى حرصت على تلك الإعلانات لم تكن هى المعروفة حالياً بطبيعة الحال بداية من شركة بإسم أطلس كانت تعد أهم وأشهر الشركات وقتها ما يظهر فى موافقة نجوم مثل سميحة أيوب وهدى سلطان وزهرة العلا بالإضافة لنجمة مثل شريفة ماهر على الدعايا للشركة التى كانت تنافس من جانب شركات أخرى أبرزها اسم الشركة التى لم تقف مكتوفة الأيدى أمام الحملات الدعائية لشركة أطلس لتتعاقد مع فاتن حمامة التى ظهرت على علبة السجائر شأنها شأن أنور وجدى وليلى مراد اللذان ظهرا معاً على العلبة أيضاً فى زمان لم يكن فيه هناك وسائل كثيرة للتنافس مثلما يحصل حالياً بين النجوم الذين يتنافسوا على تصدر الحملات الدعائية للهواتف وكافة وسائل التكنولوجيا من شركات اتصالات إلى مختلف الأمور الأخرى التى لم تكن موجودة وقتها.
