في زمن الحبرة واليشمك والمشربيات والحرملك، كانت السيدات يتجمعن في مكان والرجال في مكان آخر لسماع آخر اسطوانه للميجا ستار على زمانهم وأيامهم، بداية من شركة الاسطوانات الأولى التى أنشأها الأجانب إلى أن تم تمصيرها وأصبحت صوت مصر وبعدها صوت القاهرة.
ومع تطور الزمن تطورت الأجهزة واختلاف الأذواق من الأبيض والأسود للألوان الصارخة وعبر الأبناء جيل الاسطوانات مرورًا بالكاسيت والإم بي ثرى وكل وسائل التكنولوجيا الحديثة حتى وصلوا إلى سماع الأغانى للنجم المفضل على فلاشة تامر حسنى.
الجرامافون..
تم اكتشافه من 1877 من قبل توماس أديسون، وكان غير مكلف نهائيا وأغلب المنازل المصرية والعالمية كانت تقتنى هذه التقنية وكان يعمل بخاصية الاسطوانة التى يحمل عليها الأغانى لينقل الصوت منها إلى الجميع بدرجة نقاء لا تقارن بالتقنيات الحالية ولكنها أفضل من قبل ذلك.
الراديو..
ومع انتشار أجهزة الراديو فى مصر كانت السيدة أم كلثوم تقيم حفل أول خميس من كل شهر، وتابعها برامج كثيرة لتوعية المجتمع بمخاطر كثيرة كانت تحيطه وفى نفس الوقت بث الأغانى الرومانسية والوطنية وإجراء حوارات قصيرة مع الفنانين لبثها عبر الراديو للمواطنين.
شريط الكاست..
تطور الراديو ليتضمن مكان لوضع شرائط الكاست التى اخترعت فى نفس الوقت ليسجل عليها الفنان أغانيه ويبيعها عليه ويمكن للجميع شرائه والاستماع إليه وقتما شاء، ورغم اختراعه عام 1960 إلى أنه وصل مصر أوائل الثمانينات القرن الماضى، وكان وسيلة للاستماع للأغانى وفى نفس الوقت تسجيل الأهل عليه خطابتهم للأب والأبناء فى الغربة بدلا من كتابة الخطابات اليدوية.
"CD" أو "DVD"..
وتطورت الحياة ودخلت التكنولوجيا فى كل تفاصيلها حتى أصبحت الأغانى تسجل على أقراص مضغوطة تسمى "CD" أو "DVD" .
MP3 و MP4..
ولسرعة الحياة أصبحت الأغانى متاحة فى يد الجميع من لا تحتاج لجهاز كهربائى ولكن يتم تحميلها على جهاز MP3 و تابعة فى التطور جهاز آخر أسرع وأكثر سعة منه وهو MP4..
فلاشة تامر حسنى..
وواكب الفنان "تامر حسنى" التطور وقدم شريطه الجديد لعام 2018 على فلاشة جاهزة للشباب حتى يتمكنوا من الاستماع إليها مباشرة فى كل مكان دون الحاجة إلى تحميل الأغانى من على الانترنت ثم نقلها على فلاشة بجودة أقل.