قديما كانت الأم تقوم بتصميم فستان لطفلتها من قطع القماش المتبقية من فستانها، وكان الهدف التوفير فى المقام الأول لثمن فستان الطفلة والربط بين الاثنين فى الشكل يأتى ثانيا، وكانت الخياطة أو الترزى يرحبان بهذه الفائدة المزدوجة واستغلال باقى قماش الأم وأجرة التفصيل للصغيرة.
إلا أن الأمر تطور ليكون موضة تصدرها أكبر بيوت الأزياء وأطلقو عليها "mini me" الهدف منها أن تظهر الطفلة بأناقة وتميز والدتها، والجدير بالذكر أن ثمن الفستان الصغير يكون بنفس ثمن الكبير نظرا لدقة التفاصيل التى يضمها هو الآخر.
ونجد أن الأم التى تفضل أن ترتدى هيا وطفلتها أو ابنتها والتى شارفت على مرحلة الشباب، هى أم مرحة ومنطلقة تحاول طوال الوقت أن تشارك ابنتها اللحظات السعيدة والمميزة على الدوام.
جدير بالذكر أنهم يرتدون نفس الموديلات والألوان من مكملات الموضة، وإكسسوارات الشعر وكأن الأم تصنع من نفسهها نموذج مصغر يمشى على الأرض.
وتتناسب موضة "mini me" لظهور الأم وطفلتها فى المناسبات السعيدة وأوقات المصايف والتجمعات العائلية.