يتجه «محمد رمضان» بخطى ثابتة وواثقة ولا تهتز للحظة فى رحلة لـ«الصعود إلى الهاوية»، وعند استمراره على هذا المنوال يكاد يجزم له الجميع أنه لن يأخذ أكثر من عام لمحو اسمه، ليس من الساحة الفنية فقط بل من ذاكرة الجميع، السؤال هنا ماذا يوجد داخل أرجاء عقل شخص، حاول تشييد قلعة له بغض النظر عن نجاحه فى بنائها من عدمه، وأثناء مشواره أخذ يسحب أبنية تلك القلعة طوبة تلو الأخرى.
يبلغ محمد رمضان من العمر 30 عاما، يمكننا اعتبارهم أعوام من العدم وإلى العدم خاصة من خلال تصرفاته تلك الأيام، باع فى آخر 5 سنوات من تلك السنين العجاف إلى جمهوره «الهوا فى أزايز»، اقتبس شهرته من«الجلجة والتهليل» كونه «نمبر وان» وهو ما صرح به من خلال أغنيته الأخيرة التى تحمل نفس الاسم، والتى لا تكاد تهدأ ردود الفعل عليها إلا وفاجئ جمهوره بطرح سنجلاية أخرى بعنوان«أنا الملك»، وسلسلة أخرى من التصرفات لا تحمل مسمى سوا«المرض النفسى»، لذلك نقدم نصائح له قبل أن تقضى على ما تبقى منه طواحين الهوا.
حب نفسك لا أموالك
تنتاب محمد رمضان حالات من انعدام حب الذات والثقة بالنفس، لا يهدأ قبل أن يصلها إلى الجمهور، عن طريق تباهيه بما يملك من مال، أو بما نجح فى تملكه بسبب المال، يجعل وبطريقة منعدمة التفكير فى جعل الجميع لا يتحدث عن موهبته أو عن دور نجح فى تقديمه، بل عن السيارة الـ«لامبورجينى»، والأسد الأبيض والحيوانات المفترسة، التى يحاول أن يوصل إلى الجميع أنه ينجح فى ترويضها.
أسماء المسلسلات لن تصنع منك بطلها على أرض الواقع
يختار رمضان أسماء المسلسلات الخاصة به بطريقة غريبة، مثل الأسطورة، الديزل، نسر الصعيد، أو قلب الأسد، لا تعلم يختارهم كأسماء للأعمال أو لوصف نفسه، وإلصاق تلك الصفات به، عليك تجنب ذلك لأن الحياة تكاملية ما تفعله السينما يجب أن يكمله شخصك فى الطبيعة.
متناقضش نفسك
متبعش الهوا ىي أزايز
يتبع رمضان خلال الفترة الأخيرة، سياسة جديدة عن إدعاء كونه «رقم واحد» فى كل شىء وليس له منافسا، بالعلم أنه مع مراجعة الأرقام من خلال الإيردات خاصة أمام نجوم الشباك الأول، الذى يدعى أنه يترأسهم، تجد أرقامه لا تسوى شيئا أمامهم.
الأرقام مش حكم
يتخذ رمضان وسيلته فى الدفاع عن نفسه عن طريق أرقام المشاهدات، لأنه يرى أنه السلاح الحاكم فى تلك المعركة من وجهة نظره، لكن هل لديه علم أن أفلام الإباحية لها نسبة عالية جدًا من المشاهدات، وأن هناك أفلام أخذت العديد من الجوائز، لم يكن لها العديد من المشاهدات، الفيصل فى تلك المعركة ليس الأرقام.