«اعتزل ما يؤذيك».. العزلة متعة لمن يبحث عنها

العزلة العزلة
 
إسراء سرحان

سمعنا جميعًا أن البشر كائنات اجتماعية بطبيعتها، هذا هو السبب فى أن الناس الذين يبحثون عن العزلة يجذبون الانتباه، إما لأنهم اختاروا أن يكونوا وحدهم أو لأن ظروفًا معينة حدثت فى حياتهم أدت بهم إلى ذلك، والحقيقة هى أنها مثل كل شىء، لها مزايا وعيوب، لهذا السبب سوف نقوم بتحليل الجوانب الأساسية، ونفكر بعمق بشأن ما إذا كانت العزلة ممتعة ومفيدة للبشر.

الحرية والاستقلال

لدينا العديد من الالتزامات تجاه الأشياء التى نتعهد بها فى حياتنا، ربما بعد العزلة تكون هناك أشياء يمكنهم القيام بها، لأنهم كانوا مكرسين لالتزاماتهم العائلية على سبيل المثال، حيث إن التواجد على انفراد مع نفسك، يوفر فرصة ذهبية لإنجاز كل ما كان عليك تجاه نفسك.

توافر الوقت

عند البحث عن العزلة، تعنى أنه يمكن للمرء أن يأخذ إجازة من العيش مع أشخاص آخرين، هذه الالتزامات الاجتماعية لا تترك وقتا للاهتمامات الشخصية، حيث إنهم دائما ما يسيطرون على وقت فراغنا، ولكن عندما نقضى الوقت بمفردنا، فإن وقت الفراغ الإضافى سيسمح لنا بفعل أشياء لم تكن ممكنة من قبل، بل والمزيد منها.

معرفة واكتشاف نفسك

لا توجد طريقة أفضل للتعرف على نفسك من قضاء بعض الوقت بمفردك بأفكارك فقط، عندما تكون وحدك لا توجد أعذار لتفادى التعرف على عقلك وما يريده، إنها مناسبة لتعزيز شخصيتك وهويتك أو لإجراء تغييرات وتحسينات.

العثور على روحانيتك أو تقويتها

بغض النظر عن ماهية إيمانك، عندما تكون فى رحلة روحية، تكون العزلة عادة حليفًا، فمن خلال العيش فيها، يمكن للشخص التركيز بشكل حصري وهادئ في هذه المهمة.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر