كشفت دراسات حديثة أجراها متخصصون عن ظاهرة "غثيان الصباح" لدى الحامل أنه أحد أبرز العوامل الوقائية للجنين، على الرغم من طبيعته غير المحببة للحوامل، حيث أثبتت الدراسات أن "غثيان الصباح" عنصر مهم ومؤشر قوى على سلامة الحمل.
وكشف الدكتور "هشام الشاعر" أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة، أن"غثيان الصباح" شائع جدا فى المرحلة المبكرة من الحمل، سمى بذلك لأن الغثيان أو الدوخة الخفيفة تحدث فى فترات الصباح وتتحسن على مدار اليوم.
وأشار "الشاعر" إلى أن حوالى 50% من النساء الحوامل يشعرن بالغثيان، ولكن ما يقارب من نصف النساء الحوامل سوف يعانين من القىء أيضا، وهناك عدد قليل نادر، ربما 1% يتطلب العلاج فى المستشفى.
وأكد "الشاعر" أن الغثيان يقل بعد الشهر الرابع من الحمل، ولكن لبعض الأمهات يمكن أن يستمر طوال فترة الحمل بأكملها، مضيفاً أن التغيرات الهرمونية والتقلبات بهرمونى "الاستروجين والبروجسترون" هى السبب الرئيسى للغثيان فى الأسابيع الـ12 الأولى للحمل، مشددًا على أن غياب غثيان الصباح قد يكون مؤشرًا على ازدياد مشاكل الحمل.