يخلق من الشبه أربعين.. قد يحالفك الحظ وتكون شبه أحد المشهورين بعد ارتدائك لملابسه والحديث بنفس طريقته والوصول إلى نفس شكل جسمه، ولكن أن تكون منذ طفولتك شبه أحد أميرات القصر الملكى البريطانى هذا هو الحظ بعينه.
هذا هو الحال مع سكارليت ايفريد، التى تشبه الأميرة "شارلوت" والتى تمكنت من الالتحاق بصناعة الحملات الإعلانية بفضل هذا التشابه الكبير بينهما، للوهلة الأولى مع رؤيتك للاثنين بجانب بعضهن تظن أنهن توأم من أم وأب واحد وهم الأمير "ويليام" والأميرة "كيت".
وتقول والدة "سكارليت" لموقع "ديلى ميل"، "يتهافت الجماهير عليها أثناء السير فى السوبر ماركت والحدائق ويظنون أنها الأميرة "شارلوت"، وبعضهم يقوم بالانحناء لها وهى فى ذهول لا تعرف ما الذى يقوم به هؤلاء".
وأضافت، "إجمع الكثيرين على أنها شبه الأميرة "شارلوت" دفعنى هذا إلى ارسال صورتها إلى أحد وكالات الإعلان، وبالفعل أصبحت "سكارليت" بطلة عدة حملات إعلانية تخاطب بها الأطفال، والفرق الوحيد بينها وبين الأميرة "شارلوت" يظهر عندما ترفع "سكارليت" شعرها الأمامى، ولكن مع ترك شعرها على طبيعته، تصبح توأمها الملاصق".
وتابعت والدة "سكارليت" قائلة: "مع مرور الوقت أصبح من ينحنى لها فى الشارع على أنها الأميرة "شارلوت" تبدأ فى الضحك وتقول لها أنا لست شارلوت، وبدأت التعامل مع الكاميرا والنجومية التى تنتظهرها بمجرد تشابهها مع الأميرة "شارلوت".