4 أغنيات تلخص معاناة «ملكة الإحساس» مع «مرحلة الوحش»

اليسا اليسا
 
مارينا عادل
بمجرد طرحه فى الأسواق، خطف ألبوم إليسا الجديد الذى يحمل لقب "إلى كل اللى بيحبونى"، قلوب مستمعيها، ووصل سريعا إلى 30 مليون مستمع منذ الأيام الأولى من طرحه.
 
واعترفت إليسا تزامنا مع صدور ألبومها الجديد بمرورها بتجربة صعبة، هى إصابتها بمرض سرطان الثدى، وكان هذا تفسيرًا واضحًا لسقوطها على مسرح مهرجان موازين فى فبراير الماضى، وأشيع بعدها أنها تمر بوعكة صحية.
 
ويمكننا متابعة الحالة المرضية لملكة الإحساس من خلال أغانيها الأخيرة، التى ربما تكون قد بعثت من خلالها رسائل لمحبيها، أو بشفرات عبرت فيها عن حالتها الصحية والنفسية:
 
1.أغنية هخاف من إيه من ألبوم سهرنا يا ليل:
تقول كلمات الأغنية أنها ليس لديها أى شىء لتخاف عليه أو لا يوجد ما يحزنها أكثر مما بداخلها، وأنها سوف تخبر حبيبها بأن يرحل طالما بدأ ينساها، وجاءت الكلمات كالآتى: "عليا بإيه وأنا شايفاه بينسانى عليا بإيه وهو العمر فيه تانى"، وقصدت أنها تريد أن تعيش الباقى من عمرها دون جراح أو ألم، فهى مليئة بهما من داخلها وعيناها تمتلئ بالدموع بسبب أذى أقرب الأشخاص لها، فهى لا تريد أى جرح آخر ويكفيها ما بها، وبعد علمنا بمرضها وشفائها، فاعتُبر هذا مرآة بما كانت تشعر به من ألم المتسبب فيه مرض السرطان.
 
 
2.أغنية عكس اللى شايفينها:
أحد أغانى كليب "سهرنا يا ليل" وتقول بالأغنية أنها عكس ما يراها الناس، فالناس تراها سعيدة ومرتاحة فى حياتها وتصل إلى كل أحلامها بسهولة ولا يستطيع أحد كيرها، ولكنها فى الحقيقة تتألم من الداخل وأن ما تشعر به الله وحده يينها عليه بالإضافة أنها تريد أن تحكى للأقارب ولكن عزة نفسها تمنعها. بالرغم أن اليسا نفت أن تلك الأغنية تعبر عن حياتها الشخصية، ولكنها صرحت بذلك لأنها لا تريد إثارة الجدل حولها وتبادل الشائعات وكثرة الأسئلة التى سوف تؤلمها أكثر.
 
 
3.أغنية إلى كل اللى بيحبونى:
أما عن ألبومها الجديد "إلى كل اللى بيحبونى"، لفت أنظار محبيها أغنية "الى كل اللى بيحبونى" حيث إنها حكت عن معاناتها مع مرض سرطان الثدى وأوضحت سبب غيابها عن الساحة وخضوعها للكيماوى.
 
 
4.أغنية وحشتونى:
غنت إليسا أغنية وحشتونى مرة أخرى عن الفنانة وردة، والتى أرادت بها أن ترسل رسالة لمحبيها بأنها عادت مرة أخرى "ومهما الدنيا تبعدنا هنتقابل فى كل مكان"، وتعود بطاقة كبيرة متعطشة لمحبيها وللغناء.
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر