أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية أمرا جديدا يمنع القوات العسكرية وأفراد الدفاع الآخرين فى القواعد الحساسة أو فى مناطق معينة من مناطق الحرب عالية المخاطر باستخدام تطبيقات اللياقة البدنية أو الهواتف المحمولة، التى يمكن أن تكشف عن مواقعهم.
ونصت المذكرة، التى حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس، على منع الجنود من حمل أجهزة تعقب اللياقة البدنية أو غيرها من الأجهزة الإلكترونية، والتى غالبًا ما ترتبط بتطبيقات الهواتف الخلوية أو الساعات الذكية، ويمكنها تزويد المستخدم بتفاصيل الموقع، وتقول أن التطبيقات على الأجهزة الشخصية أو الحكومية تحتوى على "مخاطر كبيرة" على الأفراد العسكريين، لذا يجب إيقاف هذه القدرات فى بعض المناطق التشغيلية.
وبموجب الأمر الجديد، سيكون القادة العسكريون قادرين على تحديد ما إذا كان بإمكان القوات الخاضعة لقيادتهم يمكنهم استخدام نظام تحديد المواقع على أجهزتهم أم لا، بناءً على التهديد الأمنى فى تلك المنطقة أو على تلك القاعدة.
وسيتمكن أفراد الدفاع الذين ليسوا فى مناطق حساسة من استخدام تطبيقات GPS إذا استنتج القادة أنها لا تعرضهم للخطر.
هذه هى المذكرة الثانية التى تفرض قواعد على استخدام الهواتف الخلوية والأجهزة الإلكترونية الأخرى، ففى مايو الماضى وضع مسؤولو وزارة الدفاع قيودًا جديدة على استخدام الهواتف الخلوية والأجهزة اللاسلكية المحمولة الأخرى داخل البنتاجون.